يشعر الرجال، بشكل خاص، بالإحراج ويتجنبون الاستفسار عن فحوصاتهم، وأعراض المرض لديهم، وبخاصة الأعراض الشاذة، من فحص الفتق إلى الخصية.

والأسئلة الأكثر شيوعاً التي يمكن أن يتعرض لها الرجل في عيادة الطبيب هي:

هل هناك حبوب لتحديد نسل للذكور؟

كلا، لا يوجد حبوب تحدد نسلاً للذكور مصادق عليها للاستعمال، ومن غير المحتمل أن يتم تطويرها لاحقا. وأفضل اختيار بالنسبة للرجال هو استعمال واقي جنسي، وإجراء عملية قطع القناة الدافقة، أو الامتناع عن الجنس.

ومن الأمور المثيرة للانتباه، أن هرمون "التيستوستيرون" الذي يعطي الدافع الجنسي والانتصاب عند الرجال له آثار جانبية مانعة للحمل. وعندما يؤخذ في شكل ملحق تصل الرسالة للخصية بوجود ما فيه الكفاية من "التيستوستيرون" في مجرى الدم، ويتوقف إنتاج الحيوانات المنوية. وعلاج "التيستوستيرون" الطويل المدى يؤدي إلى صفر نقطة للحيوانات المنوية. (لهذا تسبب المنشطات عقم الرجال).

هل يمكن أن يسبب التوتر رائحة الجسم؟

بشكل غير مباشر، يمكن أن يساهم الإجهاد في رائحة الجسم الكريهة. لكن لا تلم رئيسك في العمل، فهناك أسباب عديدة، منها مشاكل الحياة، الفواتير، أو حتى الغدد العرقية شديدة النشاط.

ويستعمل الجسم غدداً عرقية مختلفة للإجهاد أكثر من تلك التي يستعملها للعمل البدني. ويحفز القلق الغدد في الآباط، وفي الأربية وعلى فروة الرأس واليدين والأقدام. وعلى خلاف العرق المالح، الذي يغطي صدرنا وظهرنا عندما نحتاج للتبريد، فإن عرق الإجهاد دهني، الأمر الذي يجعله وجبة طعام دسمة، خاصة للبكتيريا.

والعرق نفسه عديم الرائحة، لكن عندما تلامس البكتيريا الموجودة على الجلد والملابس تبدأ بتحطيم العرق الدهني، الذي ينتن.
والحل يكمن في تقليل البكتيريا على جسمك، بالاغتسال بانتظام واستعمال الملابس النظيفة ومزيل الروائح.

لماذا يجب أن ألف رأسي وأسعل أثناء فحص الفتق؟

عندما تسعل، تشد العضلات في بطنك وتثنيها. وهذه الزيادة في الضغط البطني، يمكن أن تجعل الفتق يبرز، مما يسهل على الطبيب اكتشافه. ومع أن الفتق يظهر في شكل نتوء عادة، إلا أنه من السهل أن تعاني من فتق ولا تعرف ذلك.

والسبب الآخر، هو تشخيص دوالي الخصيات، فمع سعال جيد، ستبرز عروقك، وبخاصة عروق رقبتك. والدوالي هي من أكثر أسباب العقم شيوعاً في الرجال.

وبالنسبة للف الرأس، فسببه بسيط، وهو عدم رغبة الطبيب في مواجهة سعال المرضى طيلة اليوم.

هل يعد مرض الهربس مزمنا لدرجة أنك لن تشفى منه أبدا؟

ليس هناك علاج للهربس، كما لا يوجد لقاح لمنعه حتى الآن.

وفيروس الهربس البسيط (HSV1 هربس فموي؛ HSV2 تناسلي) يبقى في الخلايا العصبية مدى الحياة. وعندما يكون نشيطاً، يمكن أن يتكرر عدة مرات في السنة. وينتقل الهربس عبر الأعصاب إلى الجلد، حيث يسبب قرحاً جلدية ظاهرة. وبعد انتهاء النوبة، ينتقل الفيروس إلى قاع العمود الفقري، ويبقى خاملا هناك حتى التفشي القادم.

لكن من السهل السيطرة على الهربس. والسيطرة على حالات التفشي الحيوية مهم جداً لراحتك ولمنع العدوى. تكلم مع اختصاصي رعاية صحية للاعتناء بالقرح الجلدية والاستفسار عن الأدوية المتوفرة لتسريع الشفاء.

والنساء اللاتي يعانين من هربس أو قوباء الأعضاء التناسلية، وينوين الحمل، يجب أن يستشرن اختصاصية نسائية لمعرفة الإجراءات، التي ستضمن أمان وصحة الطفل الرضيع. أيضا من الواجب عمل فحص عنق الرحم السنوي.

والهربس مرض ينتقل جنسياً، وشائع جدا أيضا. تقول الإحصائيات الحكومية الأمريكية لعام 2003 إن هناك شخصا من كل خمسة (أكبر من سن 12) مصاب بالهربس أو قوباء الأعضاء التناسلية.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]