في أعقاب استشهاد 3 شباب في قلنديا، عممت الحركة الإسلامية، الشق الشمالي، بيانا على وسائل الإعلام جاء فيه: نحن، في الحركة الإسلامية، نستنكر أشد الإستنكار ما أقدمت عليه الأذرع الأمنية للإحتلال الإسرائيلي من اقتحام لئيم لمخيم قلنديا، حيث كانت النتيجة مذبحة أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء ، أحدهم أسير محرر ، هذا بالإضافة الى العشرات من المصابين والجرحى، ورغم ذلك ،لم ينس الإحتلال "وظيفته" اليومية من هدم للبيوت وتجريف للأراضي في القدس وضواحيها.

إننا إذ نترحم على الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى فإننا نقول ،في هذه العملية البشعة،أكد الإحتلال أنه لا عهد له ولا ميثاق،فاعتقال أسير محرر هي مسألة عادية جداً في عرفه وأخلاقياته،ثم أكد الإحتلال البغيض أنه سيظل صاحب السيادة على الأرض أثناء وبعد المفاوضات العبثية والإنهزامية التي لا تزال سلطة رام الله تلهث وراءها.

إن الأولوية يجب أن تعطى لترميم التصدعات داخل البيت الفلسطيني، وإن التنسيق يجب أن يكون فلسطينيا فلسطينياً إذا ما أراد شعبنا الفلسطيني الإنعتاق والتحرر مرة والى الأبد من نير الإحتلال الإسرائيلي المشؤوم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]