تتعدد المراحل الجنسية التي يمر بها الشخص في حياته من مرحلة تكوين الجهاز الجنسي الى البلوغ والمراهقة ومرحلة الزواج، وترتبط بكل مرحلة من المراحل ميزة خاصة حيث تتفوق ميزة على اخرى بحسب العمر، ومن بين تلك الميزات العادة السرية.

تشكل العملية الجنسية رغبة وهدف من سن البلوغ للشاب والفتيات ، وتختلف طرق الوصول الى الهدف بحسب العادات والتقاليد والثقافات، الا ان اسهل طريقة لإشباع هذه الرغبة ، الى حد ما ، تكون عبر "العادة السرية".

ولأنها عملية جنسية مرتبطة بمنظومة العادات والتقاليد والدين، فمنهم من يضع حواجز عليها "دينية اجتماعية ثقافية" ومنهم يصل به الأمر الى وصفها بالجريمة وهنا مكمن الخطورة، حيث يتحول اشباع الرغبة الى جريمة من ثم الى عقدة نفسية فمرض نفسي.

للإطلاع أكثر على "العادة السرية" وهل تؤدي الى مضاعفات صحية او جسدية، والأسباب التي تضطر بالشخص لممارستها كان لنا الحديث الآتي مع الدكتور مرام حكيم - طبيب صحة عامة وإختصاصي في علم النفس.

لما يتجه الشخص للعادة السرية؟

العادة السرية اذا لا تفعلها فالمادة المنوية ستخرج في الحلم منذ بداية البلوغ حتى عمر متقدم حسب كل شخص، والعادة السرية في بعض المجتمعات المغلقة تكون بمثابة متنفس للشخص وتكون ممتازة ، ولو الغريزة لا تطلبها لا يفعلها الشخص، وهي ليست جريمة هي شبه حاجة في المجتمع الذي يمنع الاختلاط بالفتيات.

وماذا عن كثرة مماسة العادة السرية؟

كثرة العادة السرية لا تضر، ولا تعود الشخص على الانانية والعيش بدون الشريك ، فهي لا تضر بل بالعكس، كما انها تكون خبرة للشخص بجسده ليكون قادراً على معرفة اماكن لذته الجنسية عند الجماع.

هل هناك من عوارض صحية للعادة السرية؟

لا عوارض صحية للعادة السرية.. لا تؤثر على الدماغ والنظر كما يقال، وقطعياً لا ضرر من الناحية الصحية.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]