واستقبلت عائلة جمعة في قرية المشيرفة، نبأ وفاة ابنها الشاب مؤيد زكي جمعة (28 عامًا)، بألمٍ وحسرة، بعد أن لقي مصرعه، بعد التحاقه في صفوف الجيش الحُر، حيثُ شارك في محاربة نظام الأسد.

وقد اعتبرت العائلة ابنها المرحوم مؤيد زكي جمعة شهيدًا عند الله، وفق الآية القرآنية الكريمة: "وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ". (من سورة آل عمران)

وبدأت وفود المعزين من القرية بزيارة العائلة لتقديم واجب العزاء ومساندة الأسرة في مصابها الأليم.

يُذكر أنّ المرحوم مؤيد زكي جمعة متزوج منذ حوالي ستة أشهر، وقام بالتوجه الى سوريا للالتحاق في صفوف المجاهدين هناك.

وفي حديث اجراه مراسل موقع بكرا مع احد اقرباء الفقيد قال:"لقد اختفت اثار مؤيد قبل حوالي شهر وقد حاولنا جاهدين البحث عنه ولكن تعذر علينا الوصول اليه على الاطلاق، واليوم وصل لوالد الفقيد من سوريا والتي نعتقد انه صورة قريبي مؤيد رحمة الله عليه، وحتى هذه اللحظة هناك من يؤكد ومن ينفي هذا الخبر، ولا يسعنا الا ان نقول لا حول ولا قوة الا بالله".

العائلة لن تفتح بيتا للعزاء حتى التأكد من مصدر الصورة

وعلم مراسلنا أن عائلة الشاب قررت عدم فتح بيت للعزاء حتى تتأكد من مصدر صورته والتي وصلت الى شاب من مشيرفة من مصورة سورية بعثتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]