هل يمكن القول أن الزواج، أو الحياة الزوجية، سبب "وجيه" للإصابة بحرقة المعدة؟

فقد بيّن استطلاع جديد شمل (500) إسرائيلي تزيد أعمارهم عن (18) عاما ً – أن 70% ممن يعانون من "الحرقة" هم من الرجال والنساء المتزوجين، بينما الباقون (30%) هم عازبون أو مطلقون، من الجنسين.

وفقا ً للاستطلاع، فان الواقع يبدو أصعب (للأهل أو الزوجين) لدى العائلات التي تضم أولادا ً في سن المراهقة، من 12-18 عاما ً، حيث تبلغ نسبة الوالدين الذين يعانون الحرقة 73%، بينما تبلغ هذه النسبة 22% لدى الوالدين الذين تضم أسرهم أولاداً تتراوح أعمارهم ما بين 6 -12 عاما ً.

بالدواء والتداوي

ويستدل من هذا الاستطلاع أيضا ً فان 60% من المشاركين فيه قد صرحوا بأنهم عانوا من الحرقة مرة واحدة، على الأقل، في حياتهم، لكن الربع فقط من بين هؤلاء يتداوون أو يتعالجون للشفاء والتخلص من هذه الأعراض.

ويبلغ معدل فترة الشعور بالحرقة ثلاث ساعات ونصف يوميا ً، لكن هذا الشعور لا يزول عند قسم من المصابين بالحرقة، إلا بعد التداوي والعلاج.

وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن الحرقة هي ظاهرة خاصة بالرجال وحدهم، فان هذا الاستطلاع الذي أجراه معهد "تيليسكر" لصالح الشركة المنتجة لدواء "لوسك" (وهي إحدى الشركات التابعة لمجـّمع "طيفع" لصناعة الأدوية) – يبيـّن عكس هذا الاعتقاد، إذ أن 54% من المصابات بالحرقة نساء، والباقي (46%) – رجال.

أما الفئة العمرية الأكثر عرضة للحرقة، تبعا ً للاستطلاع، فهي تلك الواقعة ما بين سن 30- 49 عاما ً، حيث تبلغ نسبة المصابين بالحرقة من هذه الفئة 45%، بينما الفئة الأقل عرضة تتراوح أعمارها ما بين 18-29 عاما ً، إذ تبلغ نسبة المصابين فيها – 26% فقط.

أهل تل ابيب

وطبقا ً للاستطلاع، فان 40% من المصابين بالحرقة هم من سكان مدينة تل ابيب، بينما تبلغ النسبة في منطقة الشارون (شبه الريفية) 10% فقط. وفي القدس لا تتجاوز النسبة 12%.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]