تصاب معظم النساء بحالات من الإغماء والغثيان والتقيؤ بسبب العلاج الكيميائي أو الإشعاعي المستخدم أثناء استئصال سرطان الثدي، وقد يحث الغثيان خلال مرحلة العلاج أو بعدها بساعات أو بعدها بأيام.

وهناك بعض الأدوية التي تتناولها مريضة السرطان خلال فترة العلاج للتخفيف من حدة الغثيان، لكنّها تحتاج أيضاً الى نظام غذائي خاص.

ومن أهم النصائح الغذائية للتخفيف من عوارض الغثيان خلال العلاج، هي:

• اختيار النشويات عند الفطور: حيث تساعد وجبة الفطور في امتصاص عصارة المعدة، ما يخفف من حدة الغثيان خلال باقي اليوم، يجب اختيار الخبز أو التوست أو الكعك أو البسكويت لتناولها بشكل يومي عند الفطور من أجل منع الإصابة بالغثيان المزعج.

• تناول أطعمة معتدلة الحرارة: خلال فترة العلاج من سرطان الثدي، يجب منح الأطعمة الساخنة الوقت الكافي كي تبرد وإخراج الأطعمة الباردة قبل حوالي ساعة من الثلاجة.

• تقسيم الوجبات الى 6 يوميًا: ننصح مريضة سرطان الثدي بعدم اللجوء نهائيًا الى الوجبات الكبيرة لأنها تزيد الغثيان. تناول خمس الى 6 وجبات صغيرة مقسمة على النهار يساعد المعدة في تقبّل الأطعمة بشكل أفضل.

• تجنّب الأطعمة ذات الرائحة القوية: كالقهوة أو المانجا أو حتى المأكولات خلال طهيها تسبّب إزعاجًا كبيرًا لمريضة السرطان خلال فترة العلاج وبالتالي تزيد نسبة الغثيان. لذا من الضروري تجنب رائحة المأكولات حتى لا تزيد نسبة حدوث التقيؤ لدى مريض السرطان.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]