كشف تقرير حديث أن الصينيات الريفيات لديهن أدنى معدلات الإصابة بسرطان الثدي في العالم، كما أن النساء المصابات بالعمى تقل لديهن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي.

ماو ين، امرأة صينية تعيش في الريف، وزنها مثالي وهي في حركة دائمة. تقول ماو: "سمعت عن سرطان الثدي ولكني لا أعلم بإصابة أحد به".

الصينيات الريفيات مثل ماو لديهن أدنى معدلات الإصابة بسرطان الثدي في العالم، فهن تأكلن الأرز والخضراوات، وقليلاً من اللحم والدهون مما يقلل خطر الإصابة عندهن.

وتضيف ماو: "نحن نعمل طويلاً ونعرق كل يوم، وهذا هو سبب صحتنا الجيدة".

ماو أنجبت طفلاً قبل بلوغها سن الثلاثين وأرضعته طبيعياً، وهما أمران يحميانها من سرطان الثدي.

كما كشف تقرير أن النساء المصابات بالعمى تقل لديهن الإصابة بسرطان الثدي.

ديبي هاوي، مصابة بالعمى، وسبب تراجع احتمالات إصابتها هو عدم دخول أي ضوء إلى شبكية عينيها. ووُجدت علاقة أيضاً بين هرمون الميلاتونين المنتظم المسؤول عن النوم وبين تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي.

وهناك أمل في علاج سرطان الثدي، فالعلماء يقومون بتجارب على لقاح يُعطًى لنساء أصبن بالسرطان وتعافين، ويأملون في أن يؤدي إلى وقايتهن بنسبة 50% من رجوع السرطان.

وسيتم التأكد من النتائج النهائية لهذا اللقاح خلال ثلاث سنوات.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]