ينتشر بالآونة الأخيرة في عدد من الدول العربية فيروس خطير يدعى "كورونا" وينتشر بشكل ملحوظ حيث أعلنت وزارات الصحة في كل من الإمارات والسعودية وقطر السبت، تسجيل أربع حالات إضافية بالـ "كورونا".

وسبق أن أدى الفيروس إلى وفاة 64 شخصا من بين 150 حالة مؤكدة في مختبر بالإصابة منذ سبتمبر 2012، بحسب آخر نشرة لمنظمة الصحة العالمية في 4 نوفمبر/تشرين الأول.

وحسب المعلومات فإن الحالة منتشرة في السعودية بشكل مضاعف عن باقي الدول ، فحتى شهر أكتوبر كانت هنالك 116 حالة في السعودية ومن بينها 51 حالة وفاة ، وفي الأردن حالتي مرض أسفرتا عن الوفاة أيضا ، في قطر 6 حالات بينها 3 حالات وفاة ، في الإمارات 6 حالات نجمت عنها وفيتان وباقي الحالات متوزعة على دول أخرى في أوروبا وشمال افريقيا.

يقال أن هنالك أبحاث ترجع مصدر الفيروس للإبل وحيدة السنام ، والتي تستخدم من للأكل ويستخدم حليبها أيضا إضافة لاستعمالها للنقل والسباقات ، وينتشر هذا الحيوان في دول الخليج العربي بشكل كبير.

تؤدي الإصابة بفيروس كورونا الشرق الأوسط في العادة إلى التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابهه للإنفلونزا مثل العطاس، وإنسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة وأيضا قد يؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي . بالإضافة إلى التأثير على الجهاز التنفسي فأن فيروس كورونا الشرق الأوسط قد يؤدي إلى فشل الكلى مع احتمال عالي للوفاة خصوصا لدى المسنيين أو من لديهم أمراض مزمنه أو المثبطين مناعيا.

تحدثنا مع الطبيب اللوائي في الجليل الغربي د. شهاب شهاب وسألناه عن الفيروس وهل هنالك حالات في البلاد وخصوصا من الحجاج الذين عادوا مؤخرا من السعودية وقد أجاب د. شهاب بعد أن فحص الموضوع : ليس هنالك أي حالة أعراضها تتطابق في فيروس الكورونا ، لا من الذين عادوا من الحج ولا من باقي المواطنين ، علما بأن الحجاج قد تلقوا تحصينات للعديد من الأمراض قبل سفرهم ، لكن الكورونا لا تحصين له .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]