سن النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء شكرا لله عز وجل على نعمته على أوليائه المؤمنين في ذلك اليوم المبارك.

حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما وصل المدينة المنورة، وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم عن سبب صيامهم ذلك، فقالوا: إنه يوم مبارك نجا الله فيه موسى ومن معه من فرعون، وأغرق فيه فرعون في البحر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نحن أحق بموسى منكم، فصام ذلك اليوم وأمر بصيامه...

وكان صومه في أول سنة واجبا على المسلمين، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل في ذلك اليوم للمسلمين في المدينة أن من أصبح صائما فليتم صومه، ومن أفطر فليمسك عن الطعام.

ثم نسخ صيامه لما نزل الأمر بصيام رمضان في السنة الهجرية الثانية، فصار صيامه مندوبا.

واستمر النبي صلى الله عليه وسلم على صيام يوم عاشوراء حتى السنة الحادية عشرة من الهجرة، ثم قال: لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع، يعني لو بقي إلى السنة التالية ليضيفن مع اليوم العاشر اليوم التاسع مخالفة لليهود وتميزا عنهم، ولكن المنية سبقت النبي صلى الله عليه وسلم فمات في ربيع الأول من السنة الحادية عشرة، وصار المسلمون يصومون عاشوراء ويوما قبله أو يوما بعده مخالفة لليهود.

أما ما يفعله الشيعة في هذا اليوم من تجمعات وحسينيات ومآتم فهي من البدع في الدين، والمخالفات الشرعية التي لا تجوز.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]