نظمت محافظة رام الله والبيرة بالتعاون مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى واقليم حركة فتح تكريما لعمداء أسرى المحافظة المحررين في الدفعة الأخيرة.

وأكدت محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام في كلمة ألقتها خلال المهرجان أن أسرانا هم شعاع الضمير ووهج الشعب الفلسطيني مطالبة العالم بالتدخل لإنقاذ حيات الأسرى المرضى، موجهة تحية اعتزاز لفخامة الرئيس الذي صدق الوعد بتحرير أسرانا البواسل ولا زال يناضل من أجل تحرير كامل وتبييض السجون.

وخاطبت المحافظ عمداء الأسرى:" كنتم تطالبون بزيادة في اوقات " الفورة" لتنعموا بمزيد من الشمس، " اتذكرون رد المدعو (ديفيد ميمون) مدير ما يسمى بإدارة السجون بوقتها( لقد رسم لكم على الجدار شمساً وقال لكم مستهزئا انظروا اليها متى اردتم) " فأجبتموه بصمودكم مت بحسرتك وبغيظك ها نحن احرارا اليوم ولو بعد حين، والسماء فوقنا بلا اسوار ونحن بالنسبة لشعبنا الشمس والقمر".

بدوره قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن كل شيء صار رائعا وجميلا هذه الأيام باستقبال هؤلاء الأبطال الذين عادوا بعد غياب طويل، وتحررهم من الأسر، والذين يؤكدون أن الشعب الفلسطيني متعطش للحرية.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي إن احتفال اليوم مناسبة مزدوجة، تأتي في ذكرى رحيل القائد ياسر عرفات واحتفالا بكوكبة من أبناء شعبنا الذين أمضوا سنوات طويلة من عمرهم في سجون الاحتلال، ولم يتنازلوا ولم يستكينوا ووضعوا دروسا في الصبر وصولا إلى الانتصار.

من جانبه حيا الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، في كلمته باسم القوى الوطنية الأسرى المحررين وصمودهم في وجه جبروت وقوة الاحتلال، مؤكدا أن تحديهم للاحتلال يعطي دافعا وقوة لكل أبناء شعبنا للمضي قدما في معركة التحرر الوطني وصولا لدحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتطرق الأسير المحرر محمد نصر إلى معاناة آلاف الأسرى الذين لا زالوا معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا كافة الهيئات الدولية بالتدخل للإفراج عن هؤلاء الأسرى ووقف معاناتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]