رغم أن حلم تأهل “الفراعنة” لنهائيات كأس العالم “البرازيل 2014″، لأول مرة منذ عام 1990، أصبح بعيداً، بعد الخسارة الكبيرة أمام غانا بستة أهداف لواحد، في مباراة الذهاب، إلا أن كثيراً من المصريين يعتبرون أن الأماني مازالت ممكنة.

ويمني كثير من جماهير الكرة المصرية أنفسهم بأن وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، قد يفجر “مفاجأة” خلال الساعات القليلة المقبلة، ربما تساعد الفراعنة بتحقيق فوز عريض في مباراة الإياب، يعوض خسارتهم أمام “النجوم السوداء” في لقاء “كوماسي.”

وتتمثل تلك “المفاجأة”، التي اعتبرت تقارير محلية أنها ستكون، حال حدوثها، “من العيار الثقيل”، في نقل المباراة المرتقبة الثلاثاء القادم، من ملعب “الدفاع الجوي”، إلى “إستاد القاهرة”، الذي شهد إنجازات تاريخية للمنتخب المصري على حساب العديد من المنتخبات

إلا أنه ليس من المؤكد أن الاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم سيوافقان على قرار بهذا الشأن، في حالة صدوره رسمياً، خاصةً أن المباراة لم يتبق عليها إلا أربعة أيام فقط، في حين أن اللوائح تقتضي تحديد ملعب المباراة، وإبلاغ المنافس، قبل فترة ربما تزيد على المدة المتبقية.

ويحول تردي الأوضاع الأمنية في القاهرة، وغيرها من المدن المصرية، دون قدرة أجهزة الأمن على القيام بمهام التأمين اللازمة لمباريات كرة القدم، مما أدى إلى توقف النشاط الرياضي في مصر لقرابة عامين، بعد أحداث “مجزرة بورسعيد”، في الأول من فبراير/ شباط 2012.

ولكن يبدو أن “مفاجأة السيسي”، التي يترقبها المصريون، قد أصبحت هي الأخرى غير واردة، في ضوء إصدار الاتحادين المصري والغاني لكرة القدم بياناً الخميس، أشارا فيه إلى أن المباراة المرتقبة بين منتخبي البلدين، قد تحدد إقامتها الثلاثاء المقبل على ملعب الدفاع الجوي بشكل نهائي.

وجاء في البيان، أن الاجتماع الذي عُقد الخميس، بين الاتحادين المصري والغاني، بالتنسيق ومشاركة الاتحاد الدولي، وبحضور مسؤولين أمنيين من كلا الدولتين، إضافة إلى الفيفا، كان لمناقشة الأمور الأمنية الخاصة بالمباراة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]