لم تكن مسابقة Miss Super Model 2013 هي المرة الأولى التي تلتقي فيها نتالي خوري، مع جمهورها على المسرح، فمنذ أن كانت طفلة صغيرة، وهي في علاقة طيبة مع الجمهور الذي كان يأتي خصيصًا لمُشاهدة أداءها في رقص الفلامنجو، الذي تبرع فيه، بالإضافة لكونها عضو في فرقة سلمى للرقص.

مطلع الشهر الماضي، توجت نتالي خوري، ابنة مدينة حيفا بلقب " Miss Super Model 2013" الذي كان موقع بُـكرا الراعي الإعلامي له، وتربعت على عرش المنافسة.

في لقاء لها خاص لُبُـكرا، قالتْ نتالي أنها تُحب عالم عرض الأزياء، ولم تكتف فقط بهذا القدر من الانكشاف لهذا العالم، فهي ستثابر وتتعلم من أجل الوصول فيه إلى المستوى المهني والجاد، المتعارف عليه في العالم العربي والعالم، وذلك بدعم من وكالة الماس، بإدارة صبحي حداد منظم المسابقة، والذي تولى مسألة دعمها هي وزميلاتها اللاتي شاركن في المنافسة.

وعن تعليمها، قالت نتالي، أنها تطمح لنيل شهادتها الجامعية في موضوع العلاج في الفن، كونها تملك هواية الرسم أيضًا، وهي تعشق الفن بجميع أنواعه، وأشارتْ أنها في الوقت الحالي تدرس موضوع البسيخومتري، وتتمنى من أن تحصل على العلامة المناسبة للموضوع.

وعن دعم الأهل والأقارب، قالت أن البيئة المُحيطة بها دعمتها وشجعتها في الدخول إلى المسابقة، مُشيرة أن الناس بشكل عام لديهم فكرة مُسبقة وخاطئة عن مجال العمل هذا والمحترم، ولا يجب التقليل من شأنه.

وفي نهاية الحديث، نصحت نتالي كل فتاة تجد لديها مواصفات عارضة الأزياء ولديها الرغبة المُشاركة في المسابقة أن لا تتردد وتسير حول تحقيق حُلمها.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]