طالبت عائلة الأسير سامر البرق 39 عاماً من مدينة قلقيلية، ومن خلال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، بتوضيح مصير ابنها في سجون الاحتلال، وخاصة بعد تجديد اعتقاله الإداري، مؤكدة رفضها ورفض الأسير البرق لقرار الإبعاد الذي اقترحته سلطات الاحتلال مؤخراً.

وقال والد الأسير البرق لمركز أحرار، إن سامر والعائلة يرفضون قرار الإبعاد الذي خيره الاحتلال بينه وبين استمرار الاعتقال الإداري، مؤكداً إنه لا توجد أي تهمة واضحة تجاه سامر، وإن قرار الإبعاد يعتبر تعسفياً بحقه.

من جهته، استنكر مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، قرار تمديد الاعتقال الإداري للأسير البرق مع قرب الإفراح عنه، وتوجيه تهمة الانتماء للقاعدة له، موضحاً إلى إنها تهمة وجهها الاحتلال لإعطاء ذريعة لمواصلة الاعتقال الإداري لسامر.

وأشار الخفش، إلى إن الأسير البرق هو أقدم أسير إداري في سجون الاحتلال، ويقبع في سجن عوفر حالياً، جرى اعتقاله عام 2010 أثناء عودته من الأردن عبر جسر اللمبي، وإنه تم تحويله للاعتقال الإداري مباشرة، وقد خاض الأسي البرق إضراباً ل 150 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

يذكر، إن الأسير سامر البرق اعتقل عام 2003 على أيدي القوات الأمريكية في أفغانستان بعد توجيه تهمة الانضمام إلى منظمة الجهاد العالمي، وتم احتجازه في معتقل غوانتانامو لمدة ثلاثة أشهر ثم تم الإفراج عنه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]