نظمت لجنة التنسيق الفصائلي السبت وقفة احتجاجية ضد مشروع قرار برافر الذي تسعى "إسرائيل" بموجبه لتدمير 38 قرية في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 48.

وهتف العشرات خلال الوقفة التضامنية التي نُظّمت على دوار الشهداء وسط المدينة، ضد سياسة التهويد والتهجير لأهالي النقب، معتبرين أنها نكبة جديدة للفلسطينيين، ومستنكرين الصمت العربي والعالمي إزاء هذا القرار.

من ناحيته، أكد خالد منصور الناشط في الإغاثة الزراعية والناشط في المقاومة الشعبية، خلال الاعتصام على ضرورة التحرك الجدي والواسع والتصدي لهذا القرار، معتبرًا أن هذه الوقفات تأتي كخطوة رمزية يرسل من خلالها أبناء الضفة لأهل النقب المحتل رسالة مفادها بأنهم ليسوا وحدهم، وأن ما يتعرضون له من تهجير هو ذاته ما تتعرض له أراض الضفة جراء التمدد الاستيطاني ومصادرة الأراضي.

ويقضي مشروع برافر بتهجير سكان عشرات القرى الفلسطينية من صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 48، وتجميعهم في ما يسمى "بلديات التركيز"، وبموجبه سيستولي الاحتلال على أكثر من 800 ألف دونم من أراضي النقب وسيتم تهجير 40 ألفا من بدو النقب وتدمير 38 قرية غير معترف بها من قبل الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]