بمشاركة شخصيات اسلامية ودعاة في الداخل الفلسطيني وعلى رأسهم الشيخ الدكتور عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية وامام وخطيب المسجد الأقصى المبارك, احتفل في قرية كفرقرع بتدشين " دار السلام للتعريف بالاسلام" الواقع تحت بناية مسجد نداء الحق بقرية كفرقرع .

وشارك بالاحتفال الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية وامام وخطيب مسجد الاقصى المبارك , ومدير المسجد الأقصى الدكتور ناجح بكيرات, والشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية الجناح الجنوبي, وشخصيات دينية استقبلهم رئيس المجلس المحلي كفرقرع المحامي حسن عثامنة والشيخ خيري عثامنة وشخصيات اجتماعية وشعبية قرعاوية .

افتتح الاحتفال بتلاوة ايات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ اسامة مسلماني .

عريف الاحتفال الشيخ غسان عثامنة امام وخطيب مسجد نداء الحق افتتح عرافته بتقديم التحية والشكر لكل من عمل وساهم للحضور والداعمين في بناء وتاسيس دار السلام للتعريف بالاسلام مقدما ملخصا ونبذة عن دار السلام للتعريف بالاسلام والذي يهدف الى استقبال السواح المسلمين وخصوصا الغير مسلمين لتعريفهم على الدين الاسلامي وعرض دين الاسلام وحيثياته امام الغير مسلمين والمسلمين ايضا, حيث يتم العمل على تأهيل دعاة ومتطوعين للعمل على ايصال الاسلام الصحيح وتوزيع الكتب والنشرات التي تقدم شرحا عن الدين الاسلامي.

رئيس المجلس المحلي كفرقرع المحامي حسن عثامنة استهل كلمته بالحمد والتهليل على اتمام هذا المشروع القيم حيث قال:" اود ان اقدم شكري لكل من عمل على اتمام واقامة هذا المشروع القيم والهام, وهذه ليست مجاملة انما حقيقة يشهدها الجميع. هذا المشروع بمثابة اعلاء لكلمة الحق والدين, وهو يأتي ونحن بأمس الحاجة له في ظل الاعتداء والتشويه للإسلام والمسلمين". وأضاف عثامنة قائلا:"اشكر من شارك بهذا الافتتاح, واذ ادعو الجميع على دعم هذا المشروع القيم, ودعم كافة المشاريع التي تسهم بتعريف ونشر ديننا الحنيف الدين الحق الدين الاسلامي, الذي هو دين الهداية ودين التاخي ونبذ العنف وبناء المجتمع الأخوي والمتحاب".

اما الدكتور الشيخ عكرمة صبري فقد استهل حديثه شاكرا كل العاملين والقائمين على دار السلام للتعريف بالاسلام وقال:" بداية هذا المشروع بدأت عندما زارني في مكتبي في مدينة القدس مجموعة دعاة كانت متحمسة لاقامة هذا المشروع الاسلامي من اجل التعريف على الاسلام, الذي هو دين محبة ودين تاخي ونبذ للعنف والقتل والظاهر اللا اخلاقية التي باتت تنتشر في كافة ارجاء المجتمع, لذلك انا كنت متحمسا ايضا لهذا المشروع القيم والهام". وأضاف صبري قائلا:"ديننا هو دين محبة ودين سلام لا دين حروبات, ديننا هو دين التسامح والأخلاقيات والذوقيات الرائعة المهذبة والتي تعلمناه وتخلقنا بها من المصطفى عليه الصلاة والسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وتابع الشيخ عكرمة صبري قائلا:" نحن لا نقبل بتشويه صورة الاسلام من خلال اناس وشيوخ يفتون على اليمين وعلى الشمال بفتاوي عرجاء لا اساس لها من الصحة, نحن بريئون منهم وديننا ايضا, لذلك اختتم واقول بارك الله بكل من ساهم ودعم وعمل على هذا المشروع التوعوي والدعوي لدين الاسلام والمسلمين وغير المسلمين".

كما وقد تحدث الشيخ الدكتور ناجح بكيرات مدير المسجد الأقصى والذي حيا في ملخص كلمته القائمين والعاملين على هذا المشروع مشيرا الى اهميته واهمية اقامته في نشر الدين الاسلامي وايصاله الى كافة ارجاء العالم من خلال زيارة بعثات غير اسلامية وتعريفهم بالدين الاسلامي".

كما وقد تحدث الشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية الجناح الجنوبي والذي حيا كغيره كافة الداعمين والقائمين على هذا الصرخ, مقدما شكره لكفرقرع واهلها والمجلس المحلي قائلا" كفرقرع كانت وما زالت سباقة للعمل الخير والاخلاقيات الرائعة التي علينا ان نتحلى بها جميعا وليس من الضروري ان بكون علماءا كي ندعو للاسلام, انما يكفينا ان نكون على حب لديننا الحنيف دين الاخلاقيات والمعاملات الطيبة الانسانية".

كما وقد شاركت احدى الفتيات من الوسط اليهودي, والتي اعتنقت الدين الاسلامي وتدعى عائشة, والتي تحدثت مسهبة عن اعتناقها للدين الاسلامي بعد معاناة وبعد ان تم دعمها من قبل مجموعة من الدعاة والتي من خلالهم استمعت الى القران الكريم وقصص الانبياء, والتي جعلتها تعتنق الاسلام في لحظات كانت تقشعر لها الابدان بعد ترديدها للشهادتين حيث اجهشت بالبكاء, حينما وصفت حالها كونها تعيش بمدينة يهودية يصعب عليها ارتداء الزي الاسلامي, لتختتم حديثها الى المسلمين قائلة:"دينكم هو دين النور والهداية, حافظوا عليه مهما حدث, لانه دين المحبة والتاخي والسلام".

وقد اختتم الاحتفال مع قصيدة للشاعر جميل بدوية, ليشكر بعدها الشيخ غشان عثامنة كل من دعم وعمل على انجاح واتمام هذا المشروع والصرخ الرائع في كفرقرع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]