اعتصم عشرات المواطنين، اليوم السبت، أمام مقر منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله، تضامنا مع أبناء شعبنا في مخيم اليرموك في سوريا.

ودعا المعتصمون إلى سرعة حل أزمة شعبنا في مخيم اليرموك، وإغاثته بإدخال المواد الطبية والغذائية، وضرورة إخراج الجماعات المسلحة من المخيم.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني إن اتفاقا وقع مع المجموعات المسلحة داخل المخيم قبل أيام، يقضي بانسحاب كافة العناصر المسلحة من داخل المخيم، بما يمهد لإغاثة أهلنا هناك وإدخال المواد الطبية والإغاثية بأسرع وقت ممكن.

وأضاف أن محاولات عدة وجهودا كبيرة بذلت لإدخال 5 آلاف طرد غذائي، موجودة في مستودعات وكالة الغوث 'الأونروا'، وفي مستودعات دمشق، منذ فترة طويلة، لكن باءت بالفشل بسبب منع المجموعات المسلحة للمواطنين من التوجه لاستلامها، ونحن بانتظار الفرصة لإدخال هذه الطرود لأهلنا.

وأكد أن القيادة الفلسطينية تسعى لإيجاد حل نهائي في مخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية في سوريا وليس حلا مؤقتا للأزمة، ووضع حد نهائي لمعاناة شعبنا، مضيفا أن أساس التحرك السياسي الفلسطيني الذي بدأ العام الماضي، هو تحييد العنصر الفلسطيني وعدم تحويل المخيمات لساحة للمعارك، لأن الفلسطينيين ليسوا طرفا في هذا الصراع، ولا مصلحة لهم فيه.

وأشار إلى أنه لا توجد مرجعية محددة للجماعات المسلحة في المخيم، الأمر الذي منعنا من إدخال مواد طبية وإغاثية منذ ثلاثة أشهر، على أمل أن يكون الاتفاق المبرم مع الجماعات المسلحة المسعى الأول لإدخال المواد الإغاثية، وفك الحصار عن المخيم.

يشار إلى أن الاعتصام الذي نظم في مدينة رام الله، كان بالتزامن مع اعتصامات أخرى في مدينة غزة، وحيفا، وعمان، وبيروت، ومخيم عين الحلوة، ودمشق، تضامنا مع شعبنا في مخيم اليرموك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]