عقد يوم الاثنين في قاعة الاجتماعات في بلدية قلنسوة اجتماعا طارئا دعت إليه إدارة البلدية وذلك على خلفية حادثة القتل التي وقعت في ساعات الصباح الباكرة في المدينة، والتي راح ضحيتها الشاب عبد الله حسام تلي من الطيبة (21 عاما).

وحضر اللقاء اعضاء البلدية وعلى راسهم رئيس البلدية الشيخ عبد الباسط سلامة والقائم بالاعمال مصطفى ناطور كذلك قيادة الشرطة من محطة شرطة الطيبة بقيادة المقدم دافيد فيلو وايضا ضابط نقطة قلنسوة الضابط ايجال شلين.

وقد حث الحضور خلال الجلسة الجميع على اهمية تهدئة الخواطر بين كلتا العائلتين لمنع وقوع عمليات انتقام في المستقبل، لإتمام الصلح وحقن الدماء، لا سيما وان مقتل الشاب من الطيبة اتى جراء طعنه خلال شجار مع شاب من قلنسوة في العشرينيات من عمره.

سلامة:" حادثة القتل تعتبر دفاعا عن النفس"

وطالب الشيخ عبد الباسط سلامة خلال الجلسة، قيادة الشرطة، بإطلاق سراح الثلاث مشتبهين المتورطين في حادثة القتل معللا ذلك "أن القتل وقع عن طريق الخطأ وليس بشكل معتمد، اي انه يعتبر دفاعا عن النفس ليس الا".

" يجب محاربة العنف"

وقال ايضا:" قلنسوة، كما البلدات الاخرى، تعاني من تفشي ظاهرة العنف، وحان الاوان لنقف جميعا لإعداد خطة عمل مدروسة ونسير وفقها لمحاربة هذه الظاهرة، واناشد الشرطة بتحمل مسؤولياتها تجاه ذلك، وسأقوم بتفعيل دوريات الاهالي في نطاق مدينة بدون عنف".

فيلو:" نبذل قصارى جهدنا..."

من جانبه اكد المقدم دافيد فيلو قائد شرطة الطيبة خلال مداخلته:" ان الشرطة تبذل قصارى جهدها من اجل لجم العنف في منطقة نفوذها يشمل البلدات العربية، وسنكون على استعداد لحماية المواطنين والتعاون معهم لهذا الغرض".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]