"يجب ان تستغل الفرص, تحدد هدفك, ومن ثم الشروع بتنفيذه", هذا ما قاله رجل الاعمال ابراهيم جبارين والذي قام بتأسيس مصلحته في الصين بعدما رأى ان هناك حاجة ملحة لوجود تنسيق بين التجار في الصين والتجار في البلاد والتي تتمثل بإرسال بضاعة غير سليمة في بعض الاحيان, او غير متطابقة مع مواصفات الزبون.

وسيط بين التجار في الصين وفي اسرائيل

يقص علينا ابراهيم جبارين عن عمله في الصين وعن فكرة تأسيسه لشركة خارج البلاد والتي تعمل كوسيط بين التجار في الصين والزبائن داخل البلاد قائلا:" بعد ان انهيت دراستي في مجال هندسة ماكنات, توجهت الى العمل مع العائلة, وقمت بالتوجه في العديد من الاحيان الى الصين لشراء بعض الماكنات, او لعقد صفقات لشراء مواد تصنيع وما شابه, وقد كنت اعاني من مشكلة عدم مطابقة مواصفات الطلبية او وجود نقص في الطلبية, الامر الذي دفعني الى البحث عن حل لهذه المشكلة".

تأسيس شركة جود باك –goodPack

واردف قائلا:" كنت افكر مليا وبإستمرار الى وجوب وجود وسيط بين الزبائن والتجار في الصين ليتم التنسيق معهم بشكل سليم والحصول على الطلبية كاملة دون نقص او تغيير, ومن هنا كانت الفكرة لتأسيس شركة جود باك –goodPack- والتي تعمل كوسيط في الصين بين التجار والزبائن من داخل البلاد, حيث رأيت بالصين فرصة يمكنني من خلالها تأسيس شركة يرغب الكل بخدماتها وخاصة التجار الكبار من داخل البلاد".

صعوبات في التأقلم

وعن الصعوبات التي واجهها فقد قال:" في الحقيقة لقد واجهت العديد من الصعوبات خلال تواجدي في الصين, وخاصة في المعاملات الحكومية والتي كانت تحتاج جهدا كبيرا لاصدار كافة الاوراق اللازمة لأتمكن من المباشرة بالعمل بصورة سليمة, اضف على ذلك مشكلة اللغة والطعام, فلا يخفى على احد مدى صعوبة الانتقال من بيئة معينة , الى بيئة اخرى بين ليلة وضحاها, وهذا ما شكل علي صعوبة كبيرة في البداية, ولكن بحمد الله تمكنت من اجتيازها وتحقيق نجاح محلوظ".

انطلاق الشركة عام 2007 ونحن بنجاح مستمر

هذا وقد اكد جبارين على انه وخلال فترة قصيرة تمكن من ان تصبح شركته احدى الشركات الكبرى التي تقدم هذه الخدمات حيث قال:"منذ ان افتتحنا في عام 2007 حتى يومنا هذا , ونحن بنجاح وتقدم مستمر, فقد تمكنا من نسيطر على جزء كبير من السوق واصبحت شركتنا تستقطب العديد من التجار من البلاد والذين يبحثون عن خدماتنا , كما وقمنا بتوسيع شركتنا واليوم نحن نملك العديد من العمال بالاضافة الى المخازن والمكاتب, واسال الله ان نتمكن من ان نحافظ على مستوى خدماتنا وان نستمر بالتقدم نحو النجاح".

لم يخفي ابراهيم جبارين رؤيته وتخطيطه للسنوات القادمة عن مراسلنا, حيث قال:" في الاونة الاخيرة افتتحت كوفي شوب بإسم " حبيبي امور كافية" في مدينة اييو, الامر الذي نال اعجاب الزبائن من العالم العربي والاجنبي , والمفاجأة كانت باستقطاب الزبون الصيني ايضا , والذي تميز بتقديم خدمات شرقية كتقديم الساندويشات السريعة, المعجنات, كافيه ومشروب ساخن, عصائر طبيعية والارجلية ", الامر الذي دفع ابراهيم جبارين بالتفكير في توسيع النطاق بإفتتاح فرع مطابق باحدى البلدان الكبرى في الصين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]