سامي العلي يدين حادث الاعتداء على المعلم: ما الذي جعل المؤسسة التربوية تفقد قدسيتها؟
 

أدان سامي العلي، عضو مجلس جسر الزرقاء عن التجمع ورئيس اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء حادث الاعتداء الذي تعرض له اليوم أحد معلمي المدرسة الاعدادية والمتمثل في تحطيم زجاج سيارته، ونرجو له السلامة والصحة.
 

وقال العلي: "إن العنف ضد المعلمين والطلاب، من أي طرف كان، هو خط أحمر وناقوس خطر يدق كيان جهاز التعليم، وكنت قد حذرت منه في السابق وما زلت، فقط في الأيام الأخيرة طالبت الجهات المسؤولة بإجراء فحص وتحقيق حول الظاهرة في المدارس للتشخيص والمعالجة ".

وأضاف العلي هذا الحادث وغيره هو فقط غيض من فيض،مما تعرفه مؤسساتنا التعليمية من حالات عنف باتت تقض مضجع الدارسين بها من طلاب، والعاملين بها من أساتذة ومربيات وإداريين. فما الذي جعل المؤسسة التعليمية تفقد قدسيتها ،لتصبح مسرحا لكثير من أعمال العنف والشغب، بعد أن كانت حتى وقت قريب أشبه بمحراب للتعبد؟ ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]