أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر طبية عن اكتشاف حالة ثانية لسيدة مصابة بمرض أنفلونزا الخنازير داخل اسرائيل، وقد علم على أن السيدة، وهي في الثلاثينات من العمر، كانت حاملا ووضعت مولودها أمس مساءً فيما أدخلت إلى غرفة العلاج المكثف حيث شخصت حالة الجنين على أنها جيدة وحالة الأم خطرة لكن مستقرة.

وتعد هذه الحالة هي الثانية بعد اكتشاف حالة لسيدة تبلغ من العمر 30 عاما أول أمس أحضرت إلى مستشفى رمبام في حيفا بحالة حرجة للغاية وتعاني من أعراض أنفلونزا الخنازير حيث تم إيداعها إلى قسم العناية المكثفة.

وعلم إن إدارات المستشفيات طلبت من عائلات وأصدقاء المصابين الحضور وإجراء الفحوصات اللازمة تحسبا لإصابتهم بالعدوى .

وأشارت مصادر طبية في حديثها لوسائل الإعلام أن المرض عاود بالظهور بعد ما يقرب من خمس سنوات من اختفائه، حيث أدى إلى مقتل نحو 100 شخص في إسرائيل.

وفي حديثٍ لموقع "بكرا" مع د. شهاب شهاب، الطبيب اللوائي في الجليل، نفى أن يكون المرض قد عاد مجددًا إلى البلاد مشيرًا أن الحديث يدور عن حالات عينية.

وقال د. شهاب على أن فيروس أنفلونزا الخنازير موجود بكل الأحوال في الجو وهو يصل إلينا بصورة طبيعية من عدة بلدان لكن بسبب التطعيمات التي حصل عليها السكان فلا خطورة منه.

وأوصى الطبيب شهاب شهاب السكان الحصول على التطعيم بكل الأحوال .

ما هي أعراض إنفلونزا الخنازير؟

لا تختلف أعراض إنفلونزا الخنازير عن أعراض الإنفلونزا المعروفة، حيث تظهر أعراض الرشح العادية مع ارتفاع في درجة الحرارة، ورعشة تصحبها كحة وألم في الحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام. ويصاب بعض الأشخاص بإسهال وقيء (تم رصدهما ببعض الحالات). وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لأي من حالات أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]