قدم شاب من "بيتح تكفا" (29 عاماً) دعوى ضد صندوق المرضى "مئوحيدت" ومستشفى "بيلينسون" في المدينة، وملخّصها أن الأطباء فشلوا في تشخيص الورم الذي سبب ألاماً في رجله، حيث حددوا أن السبب هو سقوطه خلال عمله،وفي نهاية المطاف لم يجد الأطباء بُدّاً من بتر وقطع رجل الشاب!

ويتبين من حيثيات هذه الدعوى المقدمة إلى المحكمة المركزية،أن الشاب المذكور خرج ذات صباح إلى عمله في الدهان لدى شركة أستأجرت خدماته،ونظراً لعدم حرص المشغلين على توفير احتياطات الأمان والسلامة،فقد سقط خلال عمله من أرتفاع ثلاثة أمتار على أرضية من الباطون،فأصيب في كاحل قدمه اليمنى،وتم نقله إلى مستشفى "بيلينسون" وشخص الأطباء حالته بأنها ناجمة عن "حساسية في الكاحل".ولم يتمكن خبير (فني) الأشعة (الرنتغن) من فك رموز "الصورة"،وتم تسريحه على أن يبقى خاضعاً للمراقبة والمتابعة في عيادة صندوق المرضى "مئوحيدت"

"سي.تي"...

وبعد بضعة أيام،خضع الشاب للفحص لدى طبيب عظام("أورتوبيد") في العيادة المذكورة فأخبره شفهياً بأنه يعاني من ضربة في الكاحل،لكنه لم يزوده بأي مستند يتعلق بالعلاج اللازم.وبما أن آلامه استمرت،فقد عاد إلى الطبيب فأعطاه إجازة مرضية لبضعة أيام.

واستمرت الأوجاع،وعاد المصاب إلى طبيبه بعد شهرين،فحوّله إلى العلاجات الطبيعية(فيزوترافيا)،لكن عبثاً،وبعد أشهر بدت رجل الشاب منتفخة،فتم تحويله للفحص بجهاز السي.تي( ct) فتبين أن في رجله كسراً.ورغم العلاجات استمرت الأوجاع والانتفاخات،فتم تحويله للفحص بجهاز MRI،في مستشفى "ايخيلوف" بتل أبيب،فأسفر الفحص عن وجود ورم سرطاني ،فأجريت له عملية لاستئصال الورم،لكنها فشلت وأضطر الأطباء إلى بتر وقطع الرَّجل المصابة،ومن ثم حول الشاب إلى "مركز التأهيل".

بلا عمل......

ويدعي الشاب المشتكي أنه ما زال يعاني أوجاعاً شديدة،وحالة نفسية بالغة الصعوبة تستدعي تلقي العلاج في مصحة نفسية بالغة الصعوبة تستدعي تلقي العلاج في مصحة نفسية ويضيف أنه قد أدمن على المهدئات والمسكّنات الطبية (القنّب والمارحوانا) للتخفيف من الأوجاع،لكن دون جدوى،ولهذا السبب فإنه ما زال عاطلاً ومعطلاً عن العمل،ويجد صعوبة في العودة إلى مجرى حياته الطبيعية.

وعقب المستشفى وصندوق المرضى المذكوران على الدعوى بالقول أنهما يدرسان مضمونها وسيردان عليها في المحكمة!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]