لم تقف خسارة منتخب بلاده أمام المنتخب الأكثر فوزا بكأس العالم عقبة بينه وبين رغبته الجامحة بالتواصل المباشر مع نجومه المحببين، فاقتحم طفل جنوب أفريقي ملعب المباراة للاقتراب من لاعبي المنتخب البرازيلي، وذلك بعد انتهاء مباراة ودية فاز بها نجوم السامبا بـ 5 أهداف نظيفة. وبينما كان الطفل يهرول نحو أبطاله اعترض طريقه حراس الملعب، وراحوا يحاولون إخراجه، فيما كان محاطا بالحراس طيلة 10 ثوان مرت ثقيلة على الطفل الذي كاد أن يصاب بخيبة أمل كبيرة. لكن المفاجأة كانت بأن استوقف اللاعب البرازيلي نيمار الحراس، ومن ثم اقترب من الطفل وكأنه كان في استقباله وحمله متجها إلى زملائه في الفريق.

بدأ الطفل يغالب دموع الفرح وقد انتابته سعادة غامرة وهو يقف أمام عدسة الكاميرا كنجم يود نيمار التقاط صورة تذكاريه معه، بينما دافيد لويز يوثق هذا الحدث، بعد أن احتفى به بعض نجوم السامبا ورفعوه كما يرفع المنتصرون. ووقف الجمهور أثناء ذلك تعبيرا عن الإعجاب باللحظة الاستثنائية.
على الرغم من هزيمة منتخب بلاده إلا أن الطفل الجنوب أفريقي تحول إلى النجم الحقيقي لهذه المباراة، بفضل اللفتة الانسانية التي حظي بها من لاعبي المنتخب البرازيلي .. يتقدمهم نيمار.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]