أعلن الممثل السوري مكسيم خليل أنه غادر وطنه سوريا بعد تعرضه لمضايقات من قبل الأمن وبعض الموالين لنظام الرئيس السوري بشار لأسد بسبب دعمه للثورة السورية، مشيرا الى أنه تلقى تهديدات مباشرة بالقتل مما اضطره إلى مغادرة البلاد هو وأسرته للاستقرار في بيروت.

وأكّد أنه مع الثورة الشعبية لإسقاط النظام السوري على الرغم من دخول بعض الدخلاء عليها ومحاولة الدول الخارجيّة لتقسيم سوريا، وشدد على أنه لا يكره الرئيس السوري بشار الأسد لكنه يريد تغيير هذا النظام.

وأوضح خليل في برنامج “الحكم” مع الإعلامية وفاء الكيلاني أنه ساند الثورة السورية بعدما رأى الظلم الذي كان يقع على المتظاهرين واستهدافهم وقتلهم لمجرد أنهم يطالبون باصلاحات بالنظام .

وأشار خليل إلى أنه في فترة من الفترات توسط بين المعتصمين بجمعة “شهداء اللاذقية” والأمن خوفا على البلاد من الانحدار في حرب أهلية ولكن الأمن لم يلتزم بتعهداته.

ونفي خليل ما تردد حول أنه يملك حسابات في تركيا وقطر بسبب دعمه للجيش الحر، لافتا إلى أنه لا يمتلك الا حسابا واحدا ببيروت وفتحه بصعوبة بالغة.

وأضاف أن ما يحدث في سوريا الان “مؤامرة” حيث تتجه إلى تقسيمها بسبب تعنت نظام بشار الاسد وبعد تلقي الجيش الحر لتمويلات مالية من دول مختلفة المصالح والتوجهات.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]