انضمت وزارة الصحة إلى التوصية الصادرة عن وزارة البيئة، والتي تقضي بإلزام طلاب مدرستين في تل أبيب بالبقاء داخل صفوفهم في ساعات الصباح، بسبب منسوب التلوث العالي للجو، الناجم عن حركة السير المكتظة في الشوارع المجاورة للمدرستين "عيروني دالت (دال)" و "شورشيم"، وهو ما كشفت عنه صحيفة "يديعوت احرونوت" قبل شهر.

وقد أوعزت وزارة البيئة لطلاب المدرستين آنذاك بلزوم غرف التدريس وعدم الخروج منها، في ساعات الصباح للممارسة أية حركة أو نشاط – تحاشيا ً لمخاطر التلوث وحفاظا ً على صحتهم.

للبلدية رأي آخر...

لكن بلدية تل أبيب لم تتبنّ توصيات وزارة البيئة، فسارع مسؤولو هذه الوزارة للتوجه إلى وزارتي الصحة والمعارف، للضغط باتجاه لزوم التعليمات ، لكن البلدية أصرّت على الرفض، بدعوى أن منسوب التلوث "ليس عاليا ً إلى درجة الخطر"، فيما يصّر خبراء وزارة البيئة على أن المنسوب خطير، وانه مهما يكن من أمر فمن الواجب لزوم الوقاية والاحتياط والحذر "حتى لو اختفت التقديرات والتقييمات بشأن منسوب التلوث/ لان الأمر الأهم هو الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب" .

وأفاد متحدث بلسان وزارة الصحة بأن المسؤولين فيها سيناقشون هذه القضية مع نظرائهم في وزارة البيئة، وشدّد على أن وزارة الصحة تتبنى توصيات وتقييمات وزارة البيئة، التي يعكف المسؤولون فيها على دراسة إمكانيات تعميم النظام الوقائي على كافة المدارس القريبة من الشوارع المكتظة والمزدحمة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]