بعد خسارة الكلاسيكو بأربعة اهداف والخسارة من اشبيلية بهدفين تعالت اصوات بعض المشجعين في مدريد مطالبه بإخراج الحارس ديغو لوبيز وكأنه الوحيد الذي يتحمل اخطاء المدرب واللاعبين .
المزعج جدا هو ما حدث في اليوم التالي من خسارة الكلاسيكو وكان شيئا لم يكن الكل سعيد ومبتسم على الانجاز الذي حققوه في البرنابيو والخروج بخسارة مذله ، مثل هذه الحالات لم نشاهدها في عهد مورينيو الذي كان يقسو على اللاعبين عندما يخسر في الشوط الاول ليخبرهم في غرف الملابس بين شوطي المباراة بأنه يجب عليهم تنظيف القمامة التي تركوها في الملعب لكي يشعر اللاعبين بقيمة الكارثة ، وليس الوقوف فقط امام المرآة وتصفيف الشعر غير آبهين لقيمة النادي وشعاره .
ديغو لوبيز طوال مشواره خلال موسمين من الطبيعي ان يخطئ ومن الطبيعي ان يتراجع قليلا ولكن هذا لا يعني ان كاسياس هو المنقذ وهو الذي لم يدخل مرماه أي هدف بسببه بل ربما ان الملايين من الجماهير نسو تماما النتائج الكارثية التي وقع عليها هذا الحارس .
لتكون الصورة خير دليل واثبات على تاريخه مع مدريد ، بالتالي لا يمكن القول بان عوده هذا الحارس هي الحل والإنقاذ الحل والإنقاذ هي في وجود ادارة حازمة على بعض المرتزقة في الفريق .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]