مع اختلاف ألوانهم ومعتقداتهم وثقافاتهم، الا ان أغلبية آراء الباحثين رجحوا إلى أن "كذبة نيسان" تقليد أوروبي قائم على المزاح ‏يقوم فيه بعض الناس في اليوم الأول من نيسان بإطلاق الشائعات أو الأكاذيب ويطلق ‏على من يصدق هذه الشائعات أو الأكاذيب اسم "ضحية كذبة نيسان".

وبدأت هذه العادة في فرنسا بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام 1564م وكانت فرنسا أول دولة تعمل بهذا التقويم وحتى ذلك التاريخ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ في يوم 21 آذار مارس وينتهي في الأول من نيسان أبريل بعد أن يتبادل الناس ‏هدايا عيد رأس السنة الجديدة.

وعندما تحول عيد رأس السنة إلى الأول من كانون الثاني يناير ظل بعض الناس يحتفلون به في الأول من نيسان كالعادة ومن ثم أطلق عليهم كذبة نيسان.

وفي موقع بكرا نشرنا امس خبرا تحت عنوان:" فضل شاكر يتعالج في اسرائيل"، وبالرغم من ان هذا المشهد قد لا يبدو من ضرب الخيال في ظل الوضع الراهن والتطورات الاخيرة على الساحتين اللبنانية والسورية، الا انه حتى الساعة، وبحسب معلوماتنا، لم يصل بعد الفنان المعتزل فضل شاكر، الى اسرائيل، ليس كضيف" مرحب به"، وليس كمصاب من "المعارك "التي يشارك بها، ولا زال" حتى الآن في لبنان.

وقد قام العشرات من المواقع المحلية والعربية وبشكل خاص في لبنان ومصر بنشر الخبر على الصفحات الرئيسية لعدة ساعات، مشيرةً الى مصدر الخبر، الاوهو موقع بكرا، لكنها لم تنتبه الى ان الحديث يدور عن كذبة اول نيسان، لم تتحقق بعد! 

لقراءة الخبر المنشور امس في موقع بكرا، اضغط هنا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]