يحتفل العمال والكادحون في بلادنا والعالم اليوم، بالأول من أيار عيد العمال العالمي، وبهذه المُناسبة أجرى موقع " بُـكرا" مقابلة خاصة مع النقابي كمال أبو أحمد، رئيس مجلس العمال في لواء الناصرة ( منذ سنتين) استهلها بالتهاني وأمنيات السلام والرخاء، واختتمها بنداء إلى العاملين للانتظام نقابيًا والانضمام إلى نقابة الهستدروت، صونًا لحقوقهم، ونداءً إلى المشغلين وأصحاب العمل بالإلتزام بحقوق العمال والموظفين.
وردًا على الأسئلة استعرض النقابي أبو أحمد ( 20 عامًا في هذا الميدان) جوانب مختلفة من عمل ومهتمات مجلس العمال، وسط بطالة وفقر واسعين (20%-22% بطالة في الناصرة ونسب أعلى في بلدات عربية أخرى)، مع الإشارة إلى بطالة أوسع في صفوف النساء- نتيجة لشحة فرص العمل، ومع طرح نماذج وأمثلة من الميدان لهذا الواقع.
خدمات للأعضاء وغير الأعضاء
واستعرض رئيس مجلس العمال أنواع الخدمات المقدّمة إلى جمهور العمال والموظفين، المنضمين وغير المنضمين إلى نقابة الهستدروت، مع تشديده على أهمية الانضمام والعضوية، حماية للحقوق وضمانًا للاستحقاقات.
وأشار إلى بعض الظواهر السلبية في تعامل بعض أصحاب العمل مع عمالهم وموظفيهم، نتيجة لظروف اعتبارات سائدة، وهنا نوّه إلى نواقص وإخفاقات في المتابعة والمراقبة والضبط لعلاقات العمل، بسبب قلة المفتشين أو ضغوط المشغلين أو تفصيل السكوت والتسليم بالأمر الواقع، وما إلى ذلك.
وفي هذا السياق لفت النقابي أبو أحمد إلى " عودة الوعي" بخصوص العمل المنظم في صفوف العمال في إسرائيل عامة، وفي المجتمع العربي ( لكن أقل)، داعيًا مرة أخرى إلى الانضمام للإطار النقابي.
وقال أن الانضمام إلى الهستدروت يتم بطريقتين: الأولى عن طريق مكان العمل وبإذن من المشغل، لضرورات رسوم العضوية وتنسيق العلاقة، والثانية بشكل مباشر، في فرع ( النقابة) الهستدورت).
وردًا على ختام المقابلة شرح الضيف قوانين عمل وتشغيل الأحداث والشبيبة ( مع اقتراب العطلة الصيفية)، موجهًا نداء إلى المشغلين بضرورة احترام حقوق هذه الفئة.
[email protected]
أضف تعليق