بدعوة من وزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الاسير والقوى والفعاليات الوطنية والاسلامية، فقد نظم أمس، اعتصام جماهيري باضاءة شموع الحرية في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم، تضامنا مع الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ومع مبعدي كنيسة المهد في ذكرى ابعادهم.

وقد شارك في الاعتصام وزير الأسرى عيسى قراقع، ونواب المجلس التشريعي محمود الخطيب وانور زبون، وعائلات الاسرى والمبعدين والاسرى المحررين، وممثلو المؤسسات الوطنية.

وقال قراقع خلال كلمته، ان الاسرى المضربين عن الطعام لليوم 18 على التوالي، دخلوا مرحلة خطيرة من الاضراب، حيث تردى وضعهم الصحي، في ظل اجراءات قمعية تمارس بحقهم على يد ادارة السجون، مما يتطلب تحركا دوليا كبيرا وممارسة الضغط على اسرائيل للاستجابة لمطالبهم، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياتهم وداعيا الى تحرك شعبي أكبر لمناصرتهم.

أهمية التحرك وخاصة من الصليب الأحمر 

واشار قراقع، الى اهمية تحرك الصليب الاحمر الدولي لزيارة المضربين ومراقبة وضعهم الصحي خصوصا في ظل الاجراءات القمعية التي يتعرضون لها، مؤكدا على ان الرئيس ابو مازن يعطي اولوية سياسية قصوى لعودة 39 مبعدا من كنيسة المهد، في حال ابرم اي اتفاق سياسي مع الجانب الاسرائيلي.

وقال النائب زبون، ان اسرائيل تمارس جريمة منظمة بحق الاداريين المضربين عن الطعام،وبحق المبعدين، وانها تخالف كل الاعراف والقوانين الانسانية، وتتعاطى مع الشعب الفلسطيني واسراه وفق قوانين عسكرية مخالفة للشرائع الدولية، داعيا الى دعم الاسرى ومناصرتهم على كافه الصعد.

وقال محمد صبح، امين سر فتح في بيت لحم، " اننا لن نسمح باستمرار تعذيب الاسرى وحرمانهم من حقوقهم الانسانية، وان قضية الاسرى هي قضية كل القضايا لانها تمثل الحرية والمعاناة والخلاص من الاحتلال، مشددا بأن ما حصل بحق مبعدي كنيسة المهد، ظلما تاريخيا يجب طرق كل الابواب من اجل اعادتهم لوطنهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]