قال المحلل السياسي والصحفي السابق يوآف شتيرن ان منصب رئيس الدولة بحاجة الى امرأة لشغله وليس الى رجل، فهذا المنصب يلائمها اكثر من الرجل كون المرأة لديها رؤيا متكاملة وشمولية اكثر لكني اعتقد ان الآمال ضعيفة، وذلك ردا على سؤال مراسلنا حول تقييمه للمرشحين الستة لرئاسة دولة اسرائيل، ومن بينهم امرأتان: داليا ايتسيك وداليا دورنر.

وردا على سؤال حول حظوظ كل من المرشحين بالفوز، قال شتيرن :تجربة الماضي علمتنا انه حتى اللحظة الاخيرة لا يمكن التكهن بنتائج الانتخابات والفوز بمنصب رئيس الدولة،فلا شيئ مضمون لا من الائتلاف ولا المعارضة او المستقلين،وكل الاحتمالات واردة،واعتقد ان تجاذبات كثيرة ستحصل بين المرشحين واحزاب الائتلاف والمعارضة حتى يوم الانتخابات (بعد اسبوعين)،علما ان منصب رئيس الدولة هو منصب فخري وليس سياسيا، لكن له دلالاته واسقاطاته السياسية،ومثلا رئيس الحكومة نتنياهو لا يريد رؤية رئيس دولة معارض لافكاره ونهجه،ولا يحبذ رئيس دولة له شخصيته المستقلة والمعارضة لافكاره السياسية،لذلك انتخاب الرئيس له اسقاطاته كما ذكرت والائتلاف الحاكم يريد ان يؤثر على هذا المنصب وشخصية الرئيس المقبل.

مفاجآت في الساعات القادمة

وتابع شتيرن: لهذا السبب من المبكر جدا تخمين ومعرفة من سيكون الفائز بهذا المنصب هل هو رئيس ام رئيسة،اعتقد انه ربما تحصل خلال الساعات القادمة مفاجآت وتظهر شخصيات جديدة تنوي الترشح للمنصب وقد راجت صباح اليوم معلومات عن ترشح موشيه ارنس لهذا المنصب

ريفلين صاحب الحظ الاوفر لغاية الساعة

وختم شتيرن:" اعتقد ان صاحب الحظ الاوفر بين الاسماء المطروحة لغاية الان هو رئوفين ريفلين،علما انه ليكودي، لكنه يحظى بعلاقات طيبة واحترام متبادل مع النواب العرب، وريفلين له اراء وفكر ايدلوجي يميني بكل ما يخص الاراضي المحتلة من عام 67،لكن على الصعيد الداخلي فهو يرمي الى بناء علاقات طيبة بين المجتمعين العربي واليهودي وينادي بالمساواة التامة،لذلك اعتقد ان لريفلين حظوظا اوفر من الاخرين،واعود واكرر ان علينا الانتظار حتى يوم الانتخابات ولا ننسى ما حصل في الانتخابات بين بيرس وكتساف وكانت حينها كفة بيرس هي الارجح لكن كتساف تغلب عليه وفاز بمنصب الرئيس.

اقرأ ايضاً: انتخابات لرئاسة دولة اسرائيل: 6 مرشحين من بينهم امرأتان

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]