قدمت المرافعة العامة شكوى إلى الشرطة، بالنيابة عن السيدة الأربعينية (من كريات عات) المشتبهة بإغواء عدد كبير من القاصرين للاتصال بها جنسياً – مدعية أنها تعرضت للاغتصاب "أكثر من مرة،ومن عدة أشخاص" -كما ورد في الشكوى.

وبالمقابل، اعترضت المرافعة على تمديد توقيف السيدة المشتبهة بسبعة أيام، واصفة هذا التمديد بأنه غير مبرر، مع الإشارة إلى أن السيدة لم تفرض نفسها على أحد لمضاجعه، وإلى أنها لا تحمل جرثومة الايدز،ولا تشكل خطراً على أحد!

وقالت وكيلة المشتبهة،المحامية "حوفيت ادري" ،أن السيدة روت لها تفاصيل لم تتضمنها إفادتها للشرطة،بخصوص أشكال العنف التي تعرضت لها من قبل الشبان والرجال الذين ضاجعوها.

ويشار في هذا السياق إلى أنه على الرغم من الإعلان السابق عن أن السيدة المذكورة قد خضعت لفحوصات نفسية لمقتضيات التحقيق-لكن حتى الآن لم يعلن عن نتائج الفحوصات.

"أنا مسكينة"!

وفي أول حديث علني على الملأ، بعد توقيفها، روت المشتبهة جانباً من حكايتها، معبرة عن ألمها مما وصفته "تشويه سمعتي واهانتي، فما أنا إلا مسكينة ،بائسة، ساذجة وطيبة - فلا أنا قاتلة ولا لصّة"-على حد تعبيرها.

وفي هذا الأثناء أوعزت الشرطة إلى قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية "كريات غات" بتسليمها ملف السيدة،للاطلاع على كيفية تعاطي القسم مع ضائقتها ومعاناتها، بعد أن كان مسؤولو القسم قد رفضوا في البداية التعاون مع المحققين،علماً أن عدد الشكاوى المسجلة في الشرطة ضدها،من قبل أهالي القاصرين-قد بلغ حتى الآن (17) شكوى!

وتجري تحقيقات الشرطة الآن على مسارين:الأول يتعلق بالشكاوى المقدمة ضد السيدة من قبل أهالي الفتيان القاصرين - والثاني يتعلق بتصرف وتعامل قسم الرفاه مع ضائقة هذه المواطنة المعروفة أحوالها منذ سنوات!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]