حسن الحظ هو الذي يلعب كأس العالم مع منتخب بلاده حيث أن المونديال هو الحلم بالنسبة لجميع لاعبي كرة القدم حول العالم .. إذا ما سألت أي لاعب كرة قدم محترف ما هو حلمه سيجيب عليك اللعب في كأس العالم بكل تأكيد .. وينتظر محبي ومتابعي كرة القدم عبر العالم الثاني عشر من حزيران الأول \ يونيو الجاري من أجل متابعة كاس العالم والتي ستُقام في البرازيل.

ونقدم لكم  تقرير مثير ييبرز لكم ثلاثة لاعبين جعلتهم الصدفة لإحتراف كرة القدم والتألق هذا الموسم و من ثم تمثيل بلادهم في كأس العالم :

دييغو كوستا

الكل يعلم أن كوستا وُلِدَ في البرازيل في بلدة صغيرة للغاية لم يكن بها أي ناد أو مركز شباب لممارسة شبابها أو أطفالها كرة القدم .. مثله مثل أي لاعب في بلدته مارس كوستا كرة القدم مع اصدقائه في الشارع.

يقول كوستا :"تعلمت أن لي الذراع والشد على المرفق هو الشيئ الطبيعي لقد كان الشارع النادي الخاص بي" وذلك في إشارة أنه لم يتعلم أي من المهارات التي يكتسبها اللاعبين الناشئين في النوادي ومراكز الشباب.
في مرة من المرات شاهده كشافي فريق سبورتينغ براغا البرتغالي عند لعبه كرة القدم في الشارع الأمر الذي حصل على فرصة حقيقية وبداية مشواره الإحترافي من هذه اللحظة.
ويبقى أن تعلم أن كوستا ظل في الشارع حتى رأى فالكاو يلعب كأس العالم للشباب مع فريقه وحصل روني على أول عقد إحترافي له في الدوري الإنجليزي.
في أحد المقابلات التلفيزيونية مع كوستا صرح :"لا أستطيع التحكم في نفسي ، كره أي شيئ هو شعور خارج عن إرادتي ، هذا ما تعلمته من الشارع".
حصل كوستا على الجنسية الاسبانية ومن ثم سنشاهده مع المنتخب الاسباني في كأس العالم التي ستقام على بلاده الأم البرازيل.

كارلوس باكا

الكولومبي مهاجم أشبيلية سنراه في كاس العالم مع منتخب بلاده ولكن هل يعرف أحد مننا فصة حياة اللاعب صاحب 27 عاماً والذي تألق مع ناديه الاسباني محرزاً 18 هدف في موسمه الأول مع الفريق الأندلسي.

نشأ باكا في اسرة فقيرة لا تجد قوت يومها حين كان صغيرا كان مغرماً بكرة القدم كان يلعب في الشارع لكنه عندما أصبح شاباً لعب الكرة أصبح هو الأولوية الثانية له فيجب عليه أن يعمل من أجل مساعدة أسرته الفقيرة.
عمل باكا مساعد ميكروباص في بلاده و عمل على مركب صغير لإصطياد الاسماك ويبقى أن تعرف أن ذلك ليس بالبعيد جداً عن كارلوس .. كارلوس كان يعمل ذلك قبل 6 سنوات فقط.
في أحد أوقات فراغه رآه أحد مدربي فريق جونيور الكولومبي الذي ضمه إلى صفوفه ومن هنا كانت بداية كارلوس باكا.

أفري أكوا

لا يختلف متوسط ميدان فريق بارما الإيطالي والمنتخب الغاني في حياته عن كوستا أو باكا فالصدفة وحدها هي من لعبت دورها في ظهوره في كاس العالم بل ولعبه كرة القدم من الأساس.
قبل سنوات قليلة كان أكوا يعيش في شوارع بلدة صغيرة شمال غرب كوماسي العاصمة الغانية بلا اي مأوى حينها شوهد الشاب الغاني يلعب الكرة في وجود كشافي أكاديمية غلينتوران.
يقول أكوا :"شاهدتني الأكاديمية أحد الأيام وقررت مساعدتي ، أشاد أنتو بموهبتي وسراعان ما سافرت معه للتدرب في أكاديمية غلينتوران في ايرلندا الشمالية ، حتى أتيحت لي فرصة التدرب مع الفريق الأول".
لم يوقع مع الفريق الأول هناك بسبب القوانين الصارمه كونه مازال قاصراً في العمر فعاد إلى غانا وتدرب مع بيشيم يونايتد الذي سافر معه في جولة إلى إيطاليا وهناك شوهد من قبل نادي باليرمو وتعاقدوا معه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]