نحو 2000 جندي إسرائيلي يُشاركون هذه الأثناء في عملية البحث المستوطنين الثلاثة المُختفين منذ مساء الجُمعة، في حين أن منطقة الخليل تشهد حملة اعتقالات واسعة ومُداهمات بيوت بمشاركة مئات الآليات العسكرية.

من جهة أخرى،  بعد أن ادعى مواطن من جنوبي البلاد على أنه قام بتوصيل شابين من الـ 3 المختطفين، بعد أن رأى صورتهما على الفيسبوك، سمحت الرقابة العسكرية بنشر اسماء الـ 3 المختطفين على أمل الحصول على معلومات إضافية، وعلم على أن الـ 3 هم ايال يفرح (19 عاما)؛ جلعاد شاعر (16 عاما)؛ ونفتالي فرنكل (16 عاما). 

وقال وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون بعد ظهر السبت إن عملية البحث عن آثار المستوطنين المفقودين على أشدها، منوهًا إلى تركيز أجهزته الأمنية على الجهد الاستخباري حالياً مع حملات البحث والتفتيش والاعتقالات.

واعترف يعلون بأن العملية وقعت دون التقاطها من قبل "الرادار العسكري"، في إشارة إلى القبضة الأمنية القوية التي طالما تباها بها الجيش الإسرائيلي بالضفة.

وأضاف يعلون في مؤتمر صحفي قصير داخل قاعدة للجيش الإسرائيلي بالخليل جنوب الضفة أن "جميع أجهزته الأمنية تسعى موحدة للوصول إلى طرف خيط يوصلهم إلى معلومة عن المفقودين مع التشديد على ضرورة تحريرهم أحياء".

وشدد على أن الاعتقاد السائد لدى أجهزته الأمنية أن المفقودين لا زالوا أحياء، مشيرًا إلى أن ظاهرة الخطف ليست جديدة مدعيًا أن أحبط الجيش 30 محاولة خلال العام الماضي، و14 خلال هذا العام، "وأنه لن يهدأ له بال حتى الوصول إلى المنفذين". 

إلى ذلك، قرر جيش الإسرائيلي ظهر السبت نشر لواء "المظليين" والذي يعد أحد ألوية "النخبة" وقوات خاصة أخرى في جنوب الضفة الغربية تحضيرًا للنشاطات العملياتية (عملية عسكرية) بحثا عن المستوطنين المختطفين الثلاثة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]