جُلب إلى مستشفى " شنايدر" للأطفال في بيتح تكفا قبل أيام طفل فلسطيني عمره سنة، وفي بلعومه ( قصبة المريء) عالقة ثمانية أجسام صغيرة تتراوح ما بين قشور البذورات ( قرع وبطيخ) وحبة حمص وحجارة صغيرة، وقد أخرجها الأطباء بواسطة ملقط ومنظار باطني ( اندوسكوب)، وتم تسريحه.

ولا تقف مشكلة هذا الطفل عند هذا الحد، إذ أنه ولد مع تشويه يتمثل في عدم التواصل بين قصبة المريء ( البلعوم) والمعدة.

ومن المنتظر إجراء عملية لترميم بلعومه بعد أن يكبر ويرتفع وزنه، علمًا أنه سبق أن أجريت له فور ولادته عملية وصل البلعوم بالرقبة، منعًا لتعرضه للاختناق من الإفرازات وهو في هذه الأثناء يتغذى بواسطة أنبوب مرتبط بالمعدة مباشرة.

حالة نادرة...

وكانت والدة الطفل قد لاحظت لديه قبل أيام اختناقًا، فشاهدتْ جسمًا غريبًا في ثقب اللعاب المفتوح في رقبته، فأخذته إلى مستشفى فلسطيني، ومن هناك تم تحويله إلى مستشفى " شنايدر" وهو يعاني من ضيق في التنفس.

وأجرى الأطباء فحصًا للطفل بواسطة الاندوسكوب وهو تحت التخدير، وأخرجوا الأجسام الغريبة الثمانية المتفاوتة الأحجام.
ووصف الدكتور يورام شتيرن، مدير قسم المجاري العليا للتنفس بالمستشفى حالة الطفل بأنها " نادرة، نظرًا للتشوه ( العاهة) الذي يعاني منه"- كما قال، مضيفًا أن فتات الطعام وقطع الألعاب الصغيرة كفيلة بالتسبب بأضرار كبيرة للأطفال، مذكرًا ومحذرًا للأهالي من هذه الأخطار، منبهًا إلى لزوم المراقبة والوقاية واحتياطات الأمان.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]