يستدل من دراسة استطلاعية أجراها تنظيم "حوشان" حول الاحتياجات الصحية للنساء المثليات الإسرائيليات لم يخضعن قطعياً بالمرة لفحوصات "البابيلوما" لتشخيص واكتشاف سرطان عنق الرحم، وهذا ضعف نسبة النساء الأخريات الممتنعات عن هذا الفحص.

وبينت الدراسة أن 62% من المثليات لم يخضعن لفحوصات "المموغرافيا" الخاصة باكتشاف سرطان الثدي، مقابل 52% من الأخريات.

وفوق هذا كله، أظهرت الدراسة أن نسبة عالية من هذه الفئة من النساء تتبع نمط حياة بعيداً عن متطلبات الصحة والسلامة، إذا أن 62% منهن يتعاطين الكحول (مقابل 47% لدى الأخريات)، وأن نسبة المدخنات لديهن أعلى بحوالي 30% من الأخريات. وتبين أن كثيرات منهن لا يملن إلى عيادة طبيب العائلة أو طبيب الأمراض النسائية،وأن أكثر من نصفهن يتحرجن من مكاشفة الأطباء بخصوص ميولهن الجنسية!

50% لم يخضعن لفحوصات الايدز

وشملت هذا الدراسة الاستطلاعية خمسة آلاف أمرأة ورجل، من مختلف الميول الجنسية، وأشرف عليها الدكتور زوهر مور، من وزارة الصحة، وقد بينت ففوارق وفجوات واختلافات واسعة في أنماط الحياة وفي التعاطي مع الخدمات الطيبة لدى فئات المثليين والمثليات من جهة،والآخرين من جهة أخرى.

وعن هذا الموضوع،قال الدكتور "غال فاغنر كولسكو"، العامل في عيادة المثليين والمثليات في تل أبيب ،أن هذه الفئة مقلة في الاقبال على تلقي الخدمات الصحية والطبية" وخاصة ما يتعلق منها بالطبابة الوقائية"-على حد توصيفه، معللاً ذلك بالوصمة الملازمة لهذه الفئة،التي تتحرج من الانكشاف والمكاشفة، إلى درجة أن حوالي 50% من المثليات لم تخضعن قطعياً لأية فحوصات تتعلق بمرض الايدز،مقابل 40% لدى الاخريات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]