عقب علي سلام على استقالة رامز جرايسي من عضوية المجلس البلدية لبكرا قائلا "كان يجب على رامز جرايسي ان يقدم استقالته بعد انتهاء الانتخابات بيوم واحد وذلك بعد ان يقوم بتهنئتي على الفوز هو وقيادة الحزب الشيوعي, على ما يبدو انه كان هنالك امل معين بان تستمر الجبهة بقيادة جرايسي في البلدية لانهم حتى اليوم لا يصدقون بانهم خسروا المعركة الانتخابية, وبعد ان صدقوا الامر بانهم قد خسروا المعركة الانتخابية قام جرايسي على الفور بتقديم استقالته من المجلس البلدي".

واضاف سلام "كان يجب على رامز جرايسي كرئيس بلدية خدم الناصرة لمدة 35 عاما بان يقدم استقالته على الفور بعد تهنئتي او ان يقوم بالعمل معنا ويدعمنا لما هو في مصلحة الناصرة واهلها كما عمل في عهده وعملنا معه ايضا".

"المفلس ليس لديه ما يقول"


وعلى الاتهامات التي وجهها جرايسي في رسالته ضد علي سلام رئيس البلدية الحالي يتهمه فيها بالتنكيل بالموظفين ويطالبه بالعمل بمهنية, قال سلام لبكرا "المفلس ليس لديه ما يقول", ولكنني ادعو الصحافة والجميع بان يتفحص الموضوع ان كان قد تم التنكيل بموظف معين او انهاء خدمته او غيره من الاتهامات, جرايسي والجبهة لم يعد لديهم ما يقولونه للوسط العربي والناصرة لذلك يلقون الاتهامات تلو الاخرى لانهم لم يتوقعوا ان يقوم علي سلام بادارة البلدية بشكل افضل منهم, مثل هدم المدرسة القديمة وبناء دار بلدية وبناء مركز ثقافي, اضافة الى مشاريع كبيرة وضخمة نقوم بالعمل عليها حاليا".

واختتم سلام حديثه لبكرا قائلا "كل يوم تقوم الجبهة باصدار خبر معين والجمهور النصراوي سيقوم بمحاسبتهم فقط لانهم لا يستحقون ان يرد عليهم وليس لدي وقت للرد لدي وقت للعمل فقط حتى استطيع ان اخدم الناصرة واهلها".

جرايسي قدم استقالته

وكان رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة السابق قد قدم استقالته من عضوية المجلس البلدية قبل يوم من اقرار ميزانية المجلس البلدي لعام 2014 حيث انه ابرق برسالة الى علي سلام يتهمه فيها بالتنكيل بالموظفين ويطالبه بالعمل بمهنية ومصداقية, مما جاء في الرسالة "أملي أن تتوقف عن التصرفات الإنفرادية وحملة الإنتقام السياسي ضد كل من يخالفك الرأي أو الموقف،على نطاق المدينة، وضمن الجهاز البلدي وتجاه المؤسسات الأهلية، من أجل تنقية أجواء المدينة من الرواسب السلبية والأضرار المجتمعية التي ألمّت بها بسبب حدة الحملة الإنتخابية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]