قال الصحفي يوأف شتيرن تعليقًا على التطورات الأخيرة في الشارع الإسرائيلي ان "حكومة اسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن مقتل الشاب العربي في القدس".

وتابع: تحريض عدد من وزراء اسرائيل خلال الايام الماضية الهب مشاعر مجموعات قومية يهودية وبالتالي قاموا بما قاموا به وهذا الامر نشجبه ونستنكره ويثير في نفوسنا الاشمئزاز..

وتابع شتيرن: لا شك ان الاحداث الاخيرة منذ اختطاف الشبان اليهود الثلاثة وقتلهم أدى الى ردود افعال من الطرف الاخر، وهذا نتيجة التخبط والعمل غير العقلاني لدى الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني. فكما هو الحال في الطرف الفلسطيني (حماس) الذي ينتهز هذه الظروف لتعبئة النفوس، يقوم في نفس الوقت  عددٌ من وزراء حكومة اسرائيل بالتحريض المستمر والتهديد وهذا يؤدي الى الاحتقان وردود الافعال الدموية التي حصلت مؤخرا.

وقال: هذه الاحداث خطيرة جدًا وتعيد الى الاذهان احداث عام 2000، حيت توقفت جهود السلام وتدهورت الاوضاع الامنية وباتت الكراهية والعنف سيدا الموقف.

قتلة الشاب المقدسي مجرمون وسفلة

وعن تداعيات الاوضاع ومقتل الشاب المقدسي تابع شتيرن: هم قتلة ،مجرمون وسفلة، وعلى الشرطة القاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة باسرع وقت ،مقتل الشاب هو عمل اجرامي بكل معنى الكلمة حتى وان كانت خلفيتها قومية، والعمل غير مبرر ولا يحق لأي شخص او مجموعة قتل مواطنين ابرياء مهما كانت الدوافع.

الحكومة اليمينية تتخبط وتقودنا الى المجهول

وختم شتيرن عن المستقبل: الشرطة مسؤولة عن حفظ الامن والامان، واعتقد جازما اذا استمرت هذه الاوضاع بالتدهور فستصبح الشرطة عاجزة عن ضبط الامور واذا كان الامر كذلك فالامور لا تبشر بالخير بتاتا، من جهة اخرى القيادة الاسرائيلية قيادة يمينية ولا تقودنا الى بر الامان من خلال تصريحات وزراءها وتحريضهم الارعن على العرب ،وعليهم الكف عن ذلك وضبط الامور بشكل عقلاني والعودة الى مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية لانه البديل الوحيد للاستقرار في المنطقة>

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]