تحددت أركان المربع الذهبي لكأس العالم والمقام في البرازيل بين 12 يونيو \ حزيران و الـ 13 من يوليو \ تموز بنهاية مباريات دور الـ 8 بفوز المنتخب البرازيلي على الكولومبي بهدفين مقابل هدف و المنتخب الألماني على المنتخب الفرنسي بهدف وحيد فيما إنتصر المنتخب الأرجنتيني على البلجيكي بهدف نظيف بينما رجحت الركلات الترجيحية كفة المنتخب الهولندي على منتخب كوستاريكا مفاجأة البطولة.

 هذا التقرير يبرز  أهم 10 لقطات في حكاية دور الـ 8 لكأس العالم :

1- هدف يصنع التاريخ

أدخل المدافع الألماني ماتس هوميلز مدافع بروسيا دورتموند الألماني منتخب بلاده التاريخ بهدفه الذي سجله في مرمى المنتخب الفرنسي كونه أصبح أول منتخب يصل إلى نصف نهائي المونديال في أربع مونديالات متتالية.

2- نوير الأفضل


يثبت نوير مباراة بعد مباراة أنه الحارس الأفضل في الفترة الكروية الحالية .. نوير يشعر المهاجم المنافس باليأس كونه يسدد الكرة و هو متأكد أن مانويل سيقوم بصدها بكل تأكيد .. في كرة فرنسية أخيرة بنزيمة منفردا بالمرمى الألماني و يصوب الكرة في أعلى المرمى ليجد نوير بيد واحده فقط و في منتهى البرود ليصد الكرة الخطيرة في مشهد ذكرنا بالحارس رعد في كارتون كابتن ماجد الشهير.

3- دافيد لويز رمز الجيرينتا

المدافع البرازيلي لا يأتي بلقب أغلى مدافعي العالم من فراغ حيث أنه يدافع عن منتخب بلاده بكل بسالة و تركيز بل و أيضاً يسجل في مرمى الخصوم .. لابد وأن تنظر في وجه المدافع المنتقل حديثاً لباريس سان جيرمان بعد أن أتى بهدفه في مرمى كولومبيا لتجد معني الروح و الإصرار و الجيرينتا .. لويز بدا و كأنه إذا إصطدم في الحائط سيكسره و يمضي قدماً.

4- إصابة نيمار

من أقسى المشاهد في دور الـ 8 للمونديال الحالي حيث انه بهذه الإصابة مُنِعَ نيمار دا سيلفا من تحقيق حلمه و هو اللعب بقميص السيليساو في الأدوار النهائية للمونديال .. الغريب في الأمر أن الكرة كانت في نتصف الملعب ليجد نيمار الكولومبي زونيغا يصطدم به من الخلف ليصيب النجم الشاب بكسر في الفقرة الثالثة منهياً بذلك مسيرته في هذا المونديال.

5- بكاء رودريغيز

اللاعب الأفضل في البطولة حتى الآن و هدافها برصيد ست أهداف إنهمر بالبكاء بعد خروج بلاده على يد المستضيف البرازيل .. بكاء رودريغيز يثبت للمتابعين بأنه سيكون من أفضل لاعبي العالم الفترة القادمة .. شاب يحمل بلاده على كتفيه يبكي عند خروجها من المونديال لابد وأن يصبح أفضل لاعبي العالم .. الأجمل من هذا لقطة لويز الذي طلب من جيمس تبديل التي شيرتات و من الجماهير تحيته.

6- أخيراً وصل إيغوايين

اللاعب الحاضر الغائب في البطولة مع منتخب الألبا سيليستي حطت رحاله البرازيل أخيراً .. إيغوايين لم يسجل فقط هدف التأهل للبرازيل بل أيضاً صنع الفرص و ساعد زملائه بالدفاع .. في غياب ميسي ظهر غونزالو ليقود الأرجنتين إلى نصف نهائي المونديال للمرة الأولى منذ مونديال إيطاليا 1990.

7- كورتوا عقدة ميسي !

الكل كان يتابع المباراة و هو يريد أن يرى ميسي في مواجهة أخرى مع كورتوا .. ميسي الذي فشل في تسجيل هدف في مرمى الشاب البلجيكي في أي مباراة جمعتهما سويا مع ناديهما فشل أيضاً في التسجيل عندما تلاقى المنتخبان معاً في دور الـ 8 المونديالي .. في كرة واحدة ميسي إنفرد تماماً بمرمى تيبو ليسددها بجسده .. فهل هي ستكون العقدة القادمة لليو؟

8- فرحة الأرجنتين

أخيراً وصل الأرجنتين إلى قبل نهائي المونديال .. المنتخب الذي وصل لنهائي مونديال إيطاليا 90 و من ثم خرج من دور الـ 16 أمريكا 94 و دور الـ 8 في مونديال 1998 و 2006 و 2010 و لم يتخطى دور المجموعات في مونديال كوريا و اليابان 2002 وصل أخيراً لنصف نهائي المونديال .. الفرحة كانت على مستوى الحدث من أنها هيستيرية لرفقاء ميسي لا يشوبها فقط إلا الأغنية الشهيرة التي يُسَب بها البرازيل التي رددها اللاعبون بعد المباراة.

9- العبقري فان غال

الكل كان يتساءل لماذا يُبقي لويس فان غال المدير الفني للطواحين تغيير واحد و المنتخب الهولندي في حاجة إلى ضخ دماء تبعث الحيوية في الأشواط الإضافية .. ليفاجئنا المحنك بتبديل حارسه الأساسي كيليسين بحارسه البديل تيم كرول .. كرول الذي صد 5 ركلات ترجيحية مع نيوكاسل هذا الموسم أبى إلا و أن يرد الجميل لفان غال فصد ركلتي جزاء ليعبر بالطواحين إلى نصف النهائي.

10- تيم كرول الذكي

لاعب يُدخله مدربه قبل ركلات الجزاء لثقته به أنه بارع في صدها لابد وأن يكون على ثقة كبيرة بنفسه أيضاً .. عليك أن تتابع عزيزي القارئ ماذا كان يفعل كرول قبل ركلة الجزاء كان يذهب يميناً ثم يساراً و يأتي إلى مسدد الضربة لينظر بعينيه و يقول له "أنا أعرف في أي زاوية ستسددها" .. أي ذكاء هذا ليهز ثقة المنافس بنفسه ؟ .. كرول صد ركلتين و الثلاثة الأخرين ذهب في نفس الزاوية فعلاً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]