نشرت صحيفة أمريكية قصة لفتاة أمريكية رافقت النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال لقاء نهائي مونديال البرازيل 2014 ضد المنتخب الألماني واعتبرتها بأنها اللحظة التي لن تُمحى من ذاكرتها.

الفتاة تُدعى كيلي بلوت وتبلغ من العمر ثمانية أعوام وكانت الفتاة الأمريكية الوحيدة خلال نهائي المونديال من بين الأطفال الذين رافقوا لاعبي منتخبي الأرجنتين وألمانيا خلال دخولهم إلى أرضية الملعب.

كيلي تقول: “كنت بانتظار لاعبي المنتخب الأرجنتيني في الممر المؤدي إلى الملعب ولم أكن أعلم أي لاعب أرجنتيني سأرافقه خلال دخوله الملعب وعزف النشيد الوطني.. رأيت ميسي يقف إلى جانبي بعد أن خرج نجوم الأرجنتين من غرفة تبديل الملابس وعندما ابتسم لي علمت بأني سأرافق ميسي فقلت في داخلي.. يا إلهي سرأفق ميسي إلى الملعب.. كان شعورا رائعا.. عندما أمسك بيدي وبدأنا في المسير كدت أقع على الأرض عندما فقدت توازني للحظة لكن ميسي ساعدني وأنقذني من الوقوع وهو شعور لا يوصف أن يكون أفضل لاعب في العالم يقوم على مساعدتك.. كنت أعرف ميسي قبل أن اَتي إلى البرازيل من أجل المشاركة في المونديال من خلال أغلفة المجلات في الولايات المتحدة لكني شاهدته شخصيا بل ورافقته.. كان ميسي هادئا جدا طوال فترة مرافقتي له في هذه التجربة التي لا تُنسى”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]