أثارتْ التصريحات التي تفوه بها " البروفيسور" مردخاي كيدار، المحاضر في جامعة بار إيلان، موجة من الغضب وحفيظة المواطنين من أبناء المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل، وذلك عقب لقاء أجري معه في إحدى الإذاعات العبرية.

إذ حرض خلال اللقاء معه على اغتصاب النساء الفلسطينيات، الأمر الذي تلاه موجة إعلامية منددة بهذه التصريحات، ومطالبة بإقالة البروفيسور من عمله في الجامعة، وذلك من خلال إنشاء حملة تواقيع في موقع " عتسوماه"، حتى اللحظة وقع بعض الآلاف ومن بينهم المدير العام المشارك في مبادرات صندوق إبراهيم، محمد دراوشة، الذي كان من ضمن الأشخاص الموقعين على العريضة وقام بنشرها على صفحته الخاصة بالفيسبوك.

محمد دراوشة: يجب فصل كيدار من الجامعة

وفي حديثٍ مع دراوشة قال: " إن العنصرية في إسرائيل ترفع رأسها بكل أزمة أمنية تواجهها إسرائيل، ودائمًا من يدفع الثمن المواطنون العرب في البلاد، وكُل غضب اليهود وفشل احتواء إسرائيل الأمني ومشاكلها مع العالم العربي والفلسطيني يسقط على العرب في الداخل، سواء إن كان من خلال الاعتداءات الجسدية أو اللفظية والتفوهات العنصرية الشبيهة بالتي تفوه به ما يُمسى " بروفيسور" مردخاي كيدار.

وتابع: " إن دل هذا، فهو يدل على المستوى الأخلاقي لهذا الشخص الذي يمثل الكثيرين، ويتفوه بها أمام العلن، لهذا السبب أخذت الأمر بمثابة مشروعٍ شخصي، إلى أن يتم فصل كيدار من منصبه من الجامعة، وسأبحث بجميع الوسائل وليس فقط من خلال التوقيع على العريضة".

سألاحقه حتى يدفع ثمن تفوهاته..

وأكد دراوشة في حديثه، أن كيدار سيكون عبرة للكثيرين من العنصريين، وأنه سيلاحقه حتى يدفع ثمن ما قال، فإذا كان بأعتقاده أنه تحدث فقط أمام أصدقائه أو مجموعة من الناس أشباهه، لم يتوقع أن هذا الحديث سينتشر، وتثار هذه الضجة ضده.

نحن لسنا لقمة سائغة.. ويجب إحضاره للمساءلة

وقال دراوشة، نحن لسنا لقمة سائغة أمام إسرائيل وعنصريتها، وهذا الشخص تعدى بتصريحاته كل الأخلاقيات، فمن المعروف أن للحرب أو العدوان أخلاقياتها، والتحريض على اغتصاب النساء ما هو إلا جريمة حرب يجب أن يُحاكم عليها، ويجب إحضار كيدار للمساءلة القانونية.

"سألاحقه حتى جهنم"

وردًا على سؤالنا، حول نجاعة حملة التواقيع المطالبة بإقالته، وهل حقًا سيتم الاستجابة لها، قال: " كل شيء وارد، وفي حال لم يتم الإستجابة للحملة، علينا ألا نقف مكتوفي الأيدي، ولا أعتبر حملة التواقيع هي الوسيلة الوحيدة، بل هُناك وسائل أخرى، وسأهتم بذات نفسي لنشر عنصريته أمام المؤسسات الأكاديمية والجامعية في الداخل والخارج، وأكد في حديثه " سألاحقه إلى جهنم"، لأنه يجب فضحه وفضح عمله العنصري المقزز.

للتوقيع على العريضة: اضغط هُنــا 

 

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]