أعلن في معهد " التخنيون" بحيفا، أن بحثًا جديدًا أجرته الدكتور " دريا كروتاوز" ( بإشراف البروفيسور ميخائيل غليكمن)، يفتح سبيلاً جديدًا مغايرًا لتطوير أدوية وعلاجات لمرضى " الزهايمر" ( الالتسهايمر).

وفي إطار البحث، قامت الدكتوره " كروتاوز" بفحص الطابع الحقيقي للجهاز المنتج لطبقة البروتين (" فلاك") المسببة للمرضى المسمى بالخِرَف أو بالعتْه الدماغي.

وفي هذا السياق قال البروفيسور " غليكمن"، أن البروتينات هي أشبه بالحجارة التي يُبنى بها الجسم، وأن هذه البروتينات تتعرض خلال حياة الإنسان لما يشبه " فحص الجودة"، بحيث تتجه البروتينات الفاسدة للتحلّل والتفكيك بواسطة " ماكنة بيولوجية" معينة، هي " أنزيم" يسمّى " بروتازوم"، وهذه الماكنة تصنع منها، أو تحوّلها، إلى بروتينات جديدة. لكن جزءً من البروتينات الفاسدة تفلت من هذه العملية، فتتراكم بمرور الزمن، وعندما تصبح كثافتها أو كتلتها وكميتها كبيرة، في سن متقدمة للإنسان الذي تجري هذه العملية داخله- فإنها كفيلة بإحداث الضرر البالغ.

وخلافًا للاعتقاد السائد في أوساط العلماء والباحثين عن أن تغييرًا وتحويلاً معينين بميزان مرض الزهايمر، هما اللذان يلحقان الضرر بأداء " البروتازوم" نفسه- فقد أظهر بحث الدكتوره كروتاوز أن هذا غير صحيح، وأن البروتينات الفاسدة تتعثر وتتأخر في طريقها إلى البروتازوم، وبذلك فإنها تتراكم وتنتج " الفلاك"!

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]