تختلف أعراض التوتر الدراسي عند الأطفال باختلاف فئاتهم العمرية، وهذا ما أكده اختصاصي طب نفس الأطفال الألماني إنغو شبيتسوك، وأوضح شبيتسوك، عضو الرابطة الألمانية لطب نفس الأطفال والمراهقين، أنه كلما قل عمر الطفل، ظهرت أعراض إصابته بالتوتر المدرسي في صورة متاعب جسمانية ليس لها أية أسباب عضوية كالإصابة بصداع أو آلام في البطن أو صعوبات النوم.

أما الأطفال الأكبر سناً، أي في مرحلة المراهقة، فتظهر أعراض التوتر المدرسي لديهم في صورة متاعب نفسية كفقدان الدافعية نحو الدراسة لدرجة أنهم يواجهون صعوبة في النهوض من الفراش كل صباح أو في إهمال أصدقائهم وهواياتهم.

وبحسب ما جاء في موقع "ياهو"،أوصى اختصاصي طب نفس الأطفال الألماني الآباء بدعم طفلهم عند ملاحظة مثل هذه الأعراض عليه، على سبيل المثال من خلال الإستعانة بمعلم خاص، إذا ما كان الطفل يعاني من مشكلات محددة في إحدى المواد الدراسية.

وأكد أنه في حالات أخرى، قد يكون من المفيد أن يساعد الآباء الطفل في إعداد جدوله اليومي أو الأسبوعي بشكل أكثر تنظيماً، بحيث يتم تحديد أوقات معينة للاستذكار، وأخرى للعب والترفيه.

أما إذا تبيّن للآباء أن التوتر العصبي ناجم عن تعرض طفلهم للعنف من أقرانه في المدرسة، فينبغي على الآباء حينئذٍ إطلاع المدرس المسؤول عن الفصل على هذه المشكلة لمحاولة حلها معاً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]