قالت الأمم المتحدة إن عدد حالات الإصابة بفيروس الإيبولا، آخذ في الارتفاع في سيراليون، إذ تعاني البلاد نقصاً في مراكز العلاج، بينما يجبر نقص سلع الغذاء الأساسية البعض على ترك مناطق الحجر الصحي.

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة لمكافحة الإيبولا في تقريرها الأسبوعي، إن 1062 شخصاً لاقوا حتفهم في سيراليون، بسبب الإيبولا، بينما يزداد الفيروس ضراوة لاسيما في المناطق الغربية المحيطة بالعاصمة فريتاون.

وتعد سيراليون مثار قلق رئيسي في أسوأ تفش مسجل للإيبولا، وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء إن 4818 شخصاً توفوا بالإيبولا،
وأضافت أن عدد الحالات لا يزال يتزايد في سيراليون، على الرغم من أن العدد في طريقه إلى الاستقرار في غينيا المجاورة بينما بدأ يتراجع في ليبيريا.

وقالت البعثة إن سيراليون لديها 288 سريراً موزعة على أربعة مراكز، لعلاج فيروس الإيبولا، تعالج 196 حالة مؤكدة، حتى الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني).

لكن البعثة قالت إنها تشك في أن حوالي 50$=% من حالات الإصابة بالإيبولا، لا يتم الابلاغ عنها في مختلف أنحاء سيراليون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]