قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، اليوم الخميس، إن إسرائيل باتت في سباق مع الزمن للقضاء على حل الدولتين.

وأضافت عشراوي خلال المؤتمر الصحفي الذي دعت له دائرة الثقافة والإعلام في "م.ت.ف"، لمناسبة يوم الاستقلال الذي يصادف السبت المقبل، أن إسرائيل تريد تحويل الصراع إلى واقع من المصادمات والعنف بناء على فكر أيدلوجي وممارسات مقصودة لاستفزاز الشعب الفلسطيني.

وقالت: "إن الحكومة المتطرفة الاسرائيلية تسعى الى وجود حالة من عدم الاستقرار، من خلال تصعيد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس بشكل مدروس، خاصة في بيت حنينا وشعفاط، إضافة الى لجوء اسرائيل لفرض عقوبات متسارعة وقرارات بهدم البيوت، واطلاق الاعيرة النارية والاعتقال بحق المواطنين".

سنذهب للامم المتحدة وسنتشاور مع فرنسا

وتابعت عشراوي: "سنذهب للأمم المتحدة ونتشاور مع فرنسا لاستصدار قرار قبل نهاية الشهر لإنهاء الاحتلال قبل عام 2016 باعتبار فلسطين دولة تحت الاحتلال".

وأضافت "أن مشروع القرار المنوي تقديمه إلى مجلس الأمن جاء بالتشاور مع الدول الأوروبية والعربية، ولا يوجد أي مطالبة لتغييرات جدية على القرار".

وشددت على ضرورة قيام دولة مستقلة، وأن يكون هناك حل عادل على أساس 194، مشددة على أن إعلان الاستقلال يتضمن المبادئ الأساسية للقانون الأساسي الفلسطيني لتجسيد المبادئ لإقامة دولة فلسطين ودولة عصرية مبنية على سيادة القانون.

وأكدت أن محاولة اسرائيل فرض القانون الاسرائيلي على المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية، يتعارض مع عدم شرعية المستوطنات ومحاولة اسرائيلية للقضاء على حل الدولتين.

وحذرت من خطورة الاوضاع في ظل اصرار اسرائيل على سياسة التوسع الاستيطاني، ومن الخطر الذي لم يعد مقتصرا على المتطرفين الإسرائيليين بل على الحكومة الاسرائيلية غير الملتزمة بحل الدولتين، معتبرة ان استمرار اسرائيل بفرض اسرائيل الكبرى ستكون نهايته لا يحمد عقباها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]