شل مشروع القانون الفلسطيني بإنهاء الاحتفال من أن يمر اليوم بتصويت مجلس الأمن، حيث كان الحديث عن قرار فلسطيني يدعو إلى اتفاق سلام مع إسرائيل في غضون عام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول أواخر عام 2017.

وحصل المشروع الفلسطيني الذي جرى التصويت عليه الليلة بشكل علني على تأييد 8 دول، فيما امتنعت خمس دول عن التصويت، وعارضته الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا بحق الفيتو.

وقالت مندوبة الأردن في مجلس الأمن دينا قعوار، إن "مشروع القرار العربي ليس قرارا أحاديا"، وأضافت " سنواصل جهودنا لحل الصراع رغم عدم تبني المشروع الفلسطيني".

وقالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن سامنثا باور ان تقديم المشروع الفلسطيني خطوة أحادية غير بناءة وتزيد خطورة الوضع، والولايات المتحدة تدعم قرارات الأمم المتحدة بحل الدولتين وتشجع الفلسطينيين والإسرائيليين على التفاوض.

ومن أهم التعديلات التي كانت في مشروع القرار بصيغته الأخيرة أنه لم يعدْ يتحدث عن القدس كعاصمة مشتركة بل عن القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية ويدعو إلى وقف الاستيطان.

وفي وقت سابق كان قد دعا رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي الى معارضة مشروع القرار الفلسطيني.

وقال نتنياهو إنه لن يقبل الاقتراح الفلسطيني اذا لم يرفضْه المجتمع الدولي وأضاف إن اسرائيل ستعارض أي شروط تعرض مستقبلها للخطر مشددا على ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة ومن دون فرض شروط.

لنص القرار : اضغط هنا 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]