كشفت مصادر أمنية سورية بارزة وأخرى ميدانية معنية بالجبهة الجنوبية، أن "تحركات المسلحين الأخيرة أتت بناءً على أوامر عمليات صادرة من غرفة العمليات الأردنية التي تنسّق عملها مع العدو الإسرائيلي، لإدارة عمليات المجموعات المسلحة في الجنوب السوري".

وأضافت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن المصادر نفسها تجزم بأن "النصرة" أيضاً تعمل بإمرة هذه "الغرفة"، مؤكدة أن"العمليات على الجبهات الثلاث مرتبطة بتطوّر الأحداث في القنيطرة، منذ ما قبل الاعتداء الإسرائيلي على موكب المقاومة".

وأشارت "الأخبار" نقلاً عن هذه المصادر أنه "بعد التقدّم الذي حقّقته جبهة النصرة وحلفاؤها في أكثر من جبهة في المحافظة، بدأ الجيش والقوى الرديفة له باتخاذ إجراءات منعت استمرار مسلسل التقدم، تمهيداً لاستعادة ما خسره، ربطاً بالموقع الاستراتيجي للمنطقة الملاصقة للجولان السوري المحتل".

وكشفت الصحيفة وفقاً لتأكيد المصادر نفسها أن "تحركات المسلحين ترمي إلى إشغال الجيش وحلفائه، بعد الاعتداء الإسرائيلي، وتصميم المقاومة على الرد على اسرائيل"، معتبرة أن "أطراف محور المقاومة تتعامل مع تحركات "النصرة" وحلفائها في الجنوب السوري، كواحدة من الأدوات الإسرائيلية، التي يبعث العدو بالرسائل عبرها".

وكان الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله قد وصف يوم أمس جبهة النصرة في خطابه بأنها جيش لحد الجديد، براية اسلامية.

ويذكر أن عشرات جرحى جبهة النصرة يصلون اسبوعيًا عبر الحدود إلى المستشفيات الاسرائيلية لتلقي العلاج.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]