مع اقتراب موعد الانتخابات الـ 20 والتي من المقرر ان تجري في السابع عشر من اذار القادم اي بعد شهر تقريبا، ما زالت هنالك محاولات جمة من قبل القياديين السياسيين في القائمة المشتركة ولجنة الوفاق بلم الشمل من جديد واقناع القوائم العربية الاخرى مثل الامل للتغيير، وقائمة الجماهير العربية بسحب ترشيحاتهم لخوض الانتخابات القادمة، حيث بات من الواضح ان هنالك تخبط وعدم وضوح بين الاطراف المختلفة.

جمال زحالقة: القائمة المشتركة تمثل اكبر احزاب سياسية فاعلة
النائب جمال زحالقة المرشح في القائمة المشتركة عن التجمع الوطني الديمقراطي قال لـ"بـُكرا": نحن نتعامل مع القائمة المشتركة التي تحظى بشعبية فوق الـ90% بين جماهيرنا العربية ولا ارى ان هنالك اي تأثير للقوائم الاخرى، لان القائمة المشتركة تمثل اكبر احزاب سياسية فاعلة، وتمثل كل اعضاء الكنيست الموجودين بالكنيست اليوم ونأمل ان تنسحب القوائم الاخرى وتدعم القائمة المشتركة.

ايمن عودة: لا يوجد منافس للقائمة المشتركة
بدوره ايمن عودة المرشح الاول في القائمة المشتركة عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة قال لـ"بـُكرا": لا يوجد منافس للقائمة المشتركة، فقط قبل سنتين الجمهور اعطى عضوية الكنيست فقط للجبهة والتجمع للحركة الاسلامية والعربية للتغيير، كل هؤلاء الاحزاب والاطر توحدت اليوم.

وتابع: اما بالنسبة للأحزاب الاخرى، انا واثق بانهم في النهاية سيتخذون الموقف الصحيح وسيدعمون القائمة المشتركة لان مسؤوليتهم الوطنية اكبر من حرق الاصوات.

مازن غنايم: في نهاية المطاف ستلتحم هذه القوائم جميعها تحت راية القائمة المشتركة

وقال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم لـُ"بـُكرا" : لم نفقد الامل، هذه القوائم جزء من شعبنا ومن المهم في نهاية المطاف ان تدعم هذه القوائم القائمة المشتركة وان نخوض الانتخابات في قائمة عربية موحدة، وان يتحول الحلم لحقيقة.

واشار غنايم بانه لا يزال هنالك مفاوضات واتصال مباشر مع القوائم المختلفة المرشحة لانتخابات الكنيست القادمة مؤكدا على انه في نهاية المطاف ستلتحم هذه القوائم جميعها تحت راية القائمة المشتركة.

تعقيب طلب الصانع...
وجاء تعقيب رئيس الحزب الديمقراطي العربي، المحامي طلب الصانع على هذا الكلام: انا بتصوري الامر الطبيعي هو وجود قائمتين من اجل احترام ارادة الناخب وتوفير بديل ومنح الحق في الاختبار قائمة واحدة هو امر غير طبيعي وسيكون بديل اما المقاطعة وهي حرق للأصوات واما التصويت للأحزاب الصهيونية ، في الشارع اليهودي هنالك اكثر من 30 قائمة وليس من العدل وجود قائمة واحدة في الوسط العربي.

وتابع: من يريد ان يصوت للمشتركة يصوت ومن لا يريد لن يصوت، نحن نتعاطى مع هذه القضية بمنتهى الجدية والمسؤولية حيث ان هذه المسؤولية لم تكن موجودة عند تركيب القائمة المشتركة.

واكد قائلا: بادرنا باستطلاع شامل ومهني وسيتم التعاطي مع هذا الاستطلاع وفقا للنتائج، اذا ما كانت ايجابية كان سنستمر واذا لم تكن كذلك سيتم عقد الاجتماع مع القومي العربي والحزب الديمقراطي وفحص امكانية استمرار قائمة الجماهير العربية.
وأنهى حديثه قائلًا :نريد ان تنجح المشتركة بالرغم من التحفظات والمنافسة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]