استشهد الشاب جهاد شحادة الجعفري 18 عاما برصاص الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء بعد ان اقتحم مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينين قرب مدينة بيت لحم.

وقال شهود عيان ان قوات كبيرة من الوحدات الخاصة معززة بجيش الاحتلال و وحداته الخاصة اقتحمت المخيم عند الثانية والنصف من فجر اليوم وداهمت العديد من المنازل مما ادى لوقوع مواجهات بيت عشرات الشبان وجنود الاحتلال الذين تمركزا على اسطح المنازل ونشروا القناصة على اسطح المنازل المرتفعة بالمخيم.

وقام جنود الاحتلال المتمركزين على اسطح هذه المنازل باطلاق النار ورصاص القنص على الشبان وكل من يتحرك على شرفات المنازل او في الشوارع مما ادى لاستشهاد الشاب جهاد الجعفري واصابة العديد من الشبان.

وقال محمد الجعفري عم الشهيد جهاد وعضو اقليم فتح بالمحافظة ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بقنص الشهيد جهاد الجعفري بعد صعوده الى سطح منزله لمعرفة ما يجري في المخيم وفي المنطقة المحيطة لمنزله بعد قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي باقتحام المنطقة بعد ان اقتحمت المخيم في عملية اعتقال لمواطنين على ما يبدو.

واشار الجعفري ان قوات الاحتلال وجنوده القناصة المتركزين على احد المباني العالية قاموا بقنص ابن اخيه بدم بارد مشيرا الى ان قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بشكل استفزازي وبقوات كبيرة وقامت بمداهمة المنازل بشكل همجي وعنيف.

الرواية الاسرائيلية:

من جهته ادعى الجيش الاسرائيلي انه كان في حملة للقبض على عدد من المطلوبين والبحث عن اسلحة في مخيم الدهيشة وان الفلسطينيين هناك بدأوا برشق الحجارة على القوة وكذلك اجزاء من البلوكات ما ادى الى اصابة جندي بجراح في رأسه، ما استوجب اطلاق النار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]