، أجرى جراحون بريطانيون زراعة قلب غير نابض في أوروبا , وعادة ما تكون قلوب المتبرعين من أولائك الذين يعانون من توقف عمل جذع الدماغ ولكن قلوبهم ما زالت نابضة .

ويحصل الأطباء في هذه الحالة على قلب المتبرع بعد توقف عمله مع الرئة وهو ما يعرف باسم وفاة الدورة الدموية ,

ويعود نجاح هذه العملية إلى استعمال تكنولوجيا تسمى جهاز رعاية الأعضاء " ترانسميدكس" و كان البروفيسور سليم الحاج يحيى عميد كلية الطب وعلوم الصحة والرئيس التنفيذي لمستشفى النجاح الوطني الجامعي هو الأول في العالم لاستخدامه قلب بشري نابض بدون حفظه في الثلج عندما قام بنقل قلب نابض وحي من جسم متبرع في جزيرة "الايل اوف وايت" البريطانية إلى لندن قبل عدة سنوات ، وأدى تطوير هذه التقنية إلى الانجاز الحالي لإحياء قلب متبرع بعد وفاة الدورة الدموية .

ويعتبر هذا الانجاز حيوياً لإنقاذ إعداد أكبر من القلوب المتبرع بها لإجراء عمليات الزراعة للكثير من مرضى القلب الفاشل الذين ينتظرون اشهراً وأحيانا سنين، وقد كان البروفيسور سليم الحاج يحيى قد إبتكر أيضا طرقا لانقاذ الرئتين من متبرعين بعد وفاة الدورة الدموية وكان الاول في زراعتها بواسطة استعمال هذه التقنيه في لندن.

وفي مقابلة أجرتها إذاعة BBC البريطانية يوم أمس مع البروفيسور سليم علق على هذا الانجاز بأنه هاما جدا لتطوير زراعة الأعضاء وإنقاذ مرضى الرئه والقلب الفاشل ونوه الى اهمية استعمال التكنولوجيا الحيوية في تطوير الجراحة والطب وان مستشفى النجاح يقوم بالتحضير لإدخال هذه التكنولوجيا في الأشهر القادمة للبدء ببرنامج زراعة القلب الطبيعي والقلب الاصطناعي والرئتين وتقديم أرقى الخدمات الطبية على مستوى العالم .

نقلا عن إذاعة ال BBC البريطانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]