تقع هذه المدينة في إقليم "الأندلس" على الساحل الجنوبي الشرقي لإسبانيا.

تأسست في القرن العاشر على يد الخليفة "عبد الرحمن الثالث" وكانت بمثابة الميناء الحيوي خلال العصر الإسلامي.

تضم العديد من المعالم المعمارية التي تعود إلى تلك الفترة مثل "القصبة" – ثاني أكبر الحصون الإسلامية في "الأندلس".

تم تشييده بعد وصول الخليفة مباشرةً وشهد إضافة أجزاء وأعمال ترميم في القرون اللاحقة.

يجد الزائر داخل جدرانه بقايا ميادين ومساجد ومنازل للإقامة.

المناخ

تشهد "ألميريا" مناخاً متوسطياً جافاً بصيف حار وشتاء دافئ، حتى أنها تُعد ضمن المدن الأكثر سطوعاً للشمس وأدفأ وأجف الأجواء في القارة الأوروبية.

تتلقى المدينة أكثر من 3000 ساعة مشرقة سنوياً على مدى 320 يوماً كل عام.

أما تساقط الأمطار فيكون خاطفاً. يأتي يوليو وأغسطس بأدفأ الأجواء وحرارة تبلغ 30 درجة للعظمى، كما تتأثر المدينة ببعض الرياح التي تهب من "الصحراء الغربية" والتي قد ترفع الحرارة إلى 38 درجة مئوية.

أما يناير فيكون الأبرد بحرارة تُسجل 17 درجة للعظمى و 8 درجات مئوية للصغرى.

تستقبل المدينة 196 مم فقط من الأمطار سنوياً، تتساقط معظمها خلال أشهر الشتاء، بينما يخلو كل من يوليو وأغسطس تقريباً من أية أمطار.

مواقع سياحية في ألميريا

منتزه كابو دي جاتا نيهار الطبيعي

القصبة

خزانات المياه العربية
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]