كثيرات يتسائلن عن امكانية ممارسة الجماع أثناء الحمل، وهل ممكن أن يضر الجماع بالجنين؟ إليك ما يجب عليك معرفته عن الجماع خلال الحمل:

يقول الأطباء أنه إذا كان حملك سليماً ولا تعانين من أي مضاعفات فلا بأس بممارسة العلاقة الحميمية متى رغبت أنت وزوجك بذلك، ولكن قد لا ترغبين أنتِ بذلك! لمَ؟

في بداية الحمل قد تتسبّب التغيّرات التي تطرأ على هرمونات جسمك، التعب، والغثيان بخفض رغبتك الجنسية. ومع التقدّم في حملك، قد تساهم زيادة وزنك، آلام ظهرك، وأعراض أخرى في تراجع هذه الرغبة بشكل واضح. هذا بالإضافة إلى أنّ قلقك وخوفك من تأثير الجماع على سلامة طفلك قد يعيق اندفاعك ورغبتك بالتقرّب من زوجك، ولكن لا تقلقي فالعلاقة الحميمية لن تتسبّب بحصول الإجهاض فهذه الحالة غالباً ما تحدث نتيجة مشاكل في الكروموزومات أو مشاكل أخرى في طريقة نمو الجنين.

لا بأس من ممارسة الجماع أثناء الحمل .. ولكن!

وتؤكّد الطبيبة النسائية شهرزاد حمزة أنّ على رغم تبدّل الرغبة عند الحامل إلّا أنّه طبياً لا مانع من ممارسة الجماع خلال فترة الحمل ولكن يُفضّل أن يكون ذلك بشكل هادئ كما أنّه من المفضّل ألّا يتعدى الثلاث مرات خلال الأسبوع الواحد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]